بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

5 آداب لطالب العلم.. يوضحها الأزهر العالمي للفتوى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن طلب العلم من القيم الإسلامية العظيمة التي دعا إليها الإسلام، مشيرًا إلى أن تحصيل العلم يحتاج إلى الإخلاص والجد والاجتهاد، وأنه ليس مجرد وسيلة للارتقاء في الدنيا، بل عبادة وقربة إلى الله.

وأوضح المركز، عبر منصاته الرسمية، أن الإسلام رفع من مكانة العلماء وطلاب العلم، مستدلًا بقول النبي ﷺ: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة" (رواه مسلم).

5 آداب لطالب العلم

وأشار المركز إلى أن هناك آدابًا ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم، منها:

1. الإخلاص لله تعالى: بحيث يكون طلب العلم بهدف نيل رضا الله وخدمة الدين والمجتمع، وليس لتحقيق مكاسب دنيوية بحتة.


2. التقوى ومراقبة الله في السر والعلن: لأن العلم بدون أخلاق وتقوى قد يكون وبالًا على صاحبه.


3. التواضع وحسن الخلق: فقد كان العلماء الكبار مثالًا في التواضع وحسن التعامل مع الناس.


4. الصبر والمثابرة: فطريق العلم يحتاج إلى تحمل الصعوبات وبذل الجهد دون ملل أو فتور.

5. البعد عن المعاصي والموبقات: لأن العلم نور، والمعصية تحجب نوره عن القلب.

 


 

 

دعم منظومة القيم

وشدد المركز على أهمية ترسيخ القيم الأخلاقية في نفوس طلاب العلم، مشيرًا إلى أن العلم بلا أخلاق قد يسبب ضررًا للمجتمعات بدلًا من أن يكون وسيلة للإصلاح والتقدم.

واختتم المركز بيانه بالدعوة إلى دعم منظومة القيم والأخلاق في المؤسسات التعليمية، وتوجيه النشء إلى طلب العلم بروح من المسؤولية والإيمان، تحقيقًا لرسالة الإسلام في نشر الخير والمعرفة.


أدعية لطلب العلم 

 اللهمّ علّمنا ما جهلنا، وذكّرنا ما نُسينا، وافتح علينا من بركات السماء والأرض، إنك أنت السميع العليم.

 اللهمّ انفعنا بما علّمتنا، وعلّمنا ما ينفعنا، وزدنا علمًا وبارك لنا فيه. اللهم افتح لنا أبواب حكمتك، واكتب لنا من رحمتك، وامنن علينا بالحفظ والفهم، سُبحانك لا عِلمَ لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.

 اللهمّ يا حيّ يا قيوم، أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم، وارزقني الحكمة والمعرفة والعلم والحلم بحق سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-. 

اللهمّ نور بالكتاب بصري، واشرح به صدري، واستعمل به بدني، وأطلق به لساني، وقوّي به عزمي بحولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين. اللهمّ يا معلم موسى علمنا، ويا مُفهّم سليمان فهّمنا، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتينا الحكمة وفصل الخطاب.