إلغاء مباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي والمفوضة الأوروبية حول أوكرانيا

أُلغيت المباحثات التي كانت مقررة، يوم الأربعاء، بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن كايا كالاس، وذلك قبل وقت قليل من انعقادها في واشنطن.
ونقلت قناة "يورونيوز" عن المتحدث باسم المفوضة الأوروبية أن اللقاء لن يُعقد هذه المرة بسبب مشاكل تتعلق بالجدول الزمني.
ووصلت كالاس إلى واشنطن لمناقشة سبل إطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في وقت كان من المقرر خلال الاجتماع بحث المبادرات التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الشأن.
وكانت المفوضة الأوروبية قد أعلنت مؤخرًا عن برنامج دعم عسكري جديد لأوكرانيا، تتراوح قيمته بين 6 و10 مليارات يورو، يشمل تزويد كييف بأسلحة وذخائر، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، بالإضافة إلى توسيع برامج تدريب الجنود الأوكرانيين في أوروبا.
من جانبها، أكدت الإدارة الأمريكية أنها تفضل مناقشة التسوية في أوكرانيا مع روسيا وأوكرانيا عبر قناتين منفصلتين، بعيدًا عن إشراك الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر، ومع ذلك، تطالب واشنطن بمشاركة أوروبية أوسع في دعم أوكرانيا، وتحمل مسؤوليات أكبر في الملف الأمني المرتبط بالنزاع القائم.
إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى من غزة و"القسام" تسلم جثامين رهائن
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، مساء الأربعاء، أنه من المتوقع الإفراج عن ما بين 590 إلى 594 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة، مع استعدادات مكثفة لاستقبالهم.
ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة الأسرى، سيتم تنفيذ عملية الإفراج عند الساعة 11:00 مساءً (بالتوقيت المحلي)، كما أكدت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها استلمت قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم وبدأت الترتيبات اللازمة لتنفيذ العملية.
وفي تطور متصل، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، أن الكتائب قررت تسليم جثامين أربعة من الرهائن الإسرائيليين، وذلك في إطار صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وأوضح البيان أن الجثامين تعود لكل من:
1- اتساحي عيدان
2- ايتسيك الجريط
3- أوهاد يهلومي
4- شلومو منصور
من جانبها، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الوسطاء بشأن استعادة جثامين أربعة رهائن، على أن يتم التسليم دون أي مراسم رسمية من قبل "حماس".
ويأتي هذا التطور في ظل توترات سابقة، حيث اتهمت إسرائيل "حماس" بتنظيم مراسم مهينة خلال تسليم جثث رهائن سابقين في إطار وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير، وشمل ذلك جثث من عائلة بيباس، حيث تبين لاحقًا أن إحداها لا تعود للأسيرة شيري بيباس، مما أثار غضب إسرائيل وأدى إلى تعليقها الإفراج المؤقت عن الأسرى الفلسطينيين.
ولا تزال مستقبل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار محل تساؤل، وسط محاولات وساطة دولية لاستمرار العملية الإنسانية بين الجانبين.