أهالي المنوفية يجهزون شويكار الخير لرمضان بدلا من الكرتونة|صور

أطلق فاعل خير من قرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، مبادرة جوال رمضان «شيكارة الخير » لتقديم كافة الدعم والمساندة للمستحقين من أهالي قري
مركز الباجور بدلاً من كرتونة رمضان،و سعيا منه لتقديم هدف خدمي وتوسيع قاعدة التكافل الاجتماعي ومد مظلة الحماية الإجتماعية، للأسر الأولي بالرعاية ، وذلك في إطار المشاركات المجتمعية لمساعدة أجهزة الدولة ومؤسساتها، لتخفيف العبء عن كاهل المواطن البسيط ومحدودي الدخل، وإدخال البهجة والسرور عليهم خلال شهر رمضان المبارك.
وقال صاحب مخزن مواد غذائية والقائم على تعبئة شيكارة رمضان، أن فاعل خير اعتاد علي فعل الخير وعمل شيكارة رمضان بدلا من الشنط ، أنه تم تدشينها منذ 8سنوات ، تحت مسمي «شيكارة رمضان» بدلا من الشنط أو كرتونه رمضان في قرية جروان، والتي يساهم في تعبئتها عدد كبير من الشباب والأطفال وأهالي القرية ، من بينهم طلاب بكليات الطب، والهندسة، والحاسبات والمعلومات، والتجارة، والحقوق، والذين اجتمعوا على حب الخير للغير، لتوسيع قاعدة التكافل الإجتماعي، ومد يد العون والمساعدة للأسر الأولى بالرعاية.


وأضاف صاحب المخزن، أن الهدف من «شيكارة رمضان» هو مساعدة الأسر الأولي بالرعاية، المستحقين في ظل الوضع الإقتصادي الحالي ، وغلاء الأسعار، حيث أنه يجهز 1600 شيكارة سنويا مهما كانت تكلفتها وتكلفة الشيكارة الواحدة من 950 إلى ألف جنيها، مؤكدا أن مكونات الشنطة “ 5كيلو أرز و5كيلو سكر، 5 كيلو مكرونة ، زيت 3لتر ، سمنة 2كيلو ” الي جانب اللحوم حيث يعمل علي تجهيز ما يكفي متطلبات شهر رمضان لبعض الأسر


وأكد أن فاعل الخير يطلب احسن الأنواع واجودها واغلي شي، حيث يقوم هو بتجهيزها كل عام ويقوم بتوريدها الي فاعل الخير لتوزيعها كما أن جميع أهالي القرية بمختلف الفئات يعملون على قلب رجل واحد، فهناك من يقدم زكاة أرضه من الأرز والخضروات الطازجة، وهناك من يقدم سلع غذائية من تجارتهم ومحالهم التجارية، لافتا إلى أن الكل يشارك في الخير سواء بالجهد أو المال.
وتابع أن فاعل الخير يجهز كشف باسماء المستحقين من أبناء مركز الباجور ويقوم بتوزيع الشنط علي المستحقين ليلا حيث يترك لهم الشنط أمام منازلهم مشيراً إلى أن المبادرة يتم تنفيذها للعام الثامن على التوالي، حيت تم تجميع كافة المواد الغذائية وتعبئتها، وتحوي «الشيكارة الرمضانية »جميع مستلزمات الأسرة من أرز و سكر وشاي، وبطاطس، وتمور، ومكرونة وشعرية، وجبن، وسمن، وزيت، وصلصة، وعدس، وصلصة، وخل، موضحا أن الشنطة كانت تحوي العام الماضي لحوم، ونظرا لإرتفاع أسعار اللحوم هذا العام، فقد تم الإتفاق علي تعديل الفكرة علي أن يتم ذبح العجول البلدية والبيع والبيع بأسعار مخفضة عن السوق ليستفيد منها جميع أهالي قري مركز الباجور بحد أقصى 5كيلو للأسرة من كل الأنواع، مؤكدا أنه سوف يتم تكرار المبادرة خلال كل عام بقدوم الشهر الفضيل.
فيما أكد صاحب مخزن المواد الغذائية والقائم على تعبئة شيكارة رمضان أن فاعل الخير طلبه الوحيد هو عدم معرفة أحد باسمه أو هويته، حيث أنه يعمل ذلك لوجه الله سنويا، وحرصه علي توفير كافة السلع الغذائية الأساسية، وتوصيلها إلى منازل الأسر المستحقة، مؤكدا أن تلك المبادرة تعد نوعا من أنواع التكافل الاجتماعي الذي نادت بها الكتب السماوية، والتي لاقت إقبالا كبيرا من فاعلي الخير، كمثالا يحتذي به، وأنه لم يتخيل كل هذا الدعم والمساندة وسط تكاتف جميع أهالي القري بمركز الباجور بمختلف الفئات، والتي بدأت منذ 8 أعوام بفكرة شيكارة الخير في رمضان علي أن يتم تجهيز كشف بأسماء المستحقين من خلال أبحاث يتم إجرائها بصفة دورية، مؤكدا أن الهدف من المبادرة هو إدخال البهجة والسرور علي الأسر البسيطة وخاصة في المناسبات والأعياد.