بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تركيا: مستعدون لتقديم أي دعم للتسوية في أوكرانيا

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده مستعدة لتقديم أي دعم للمبادرات الرامية إلى حل النزاع في أوكرانيا، وهي تدعم هذه العملية بمشاركة جميع الأطراف.

 

وقال الوزير التركي في مؤتمر صحفي مع نظيرته الجورجية ماكا بوخوريشفيلي اليوم الأربعاء في أنقرة: "نريد أن تنتهي الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن. ونحن كدولة - تركيا، ندعم المبادرات بمشاركة الجانبين. ونحن مستعدون لتقديم أي دعم، بما في ذلك تنظيم محادثات السلام".

 

روسيا: نرفض أي خيارات لنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا


صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب المحادثات في الدوحة، قائلًا إن روسيا لا تدرس أي خيارات لنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا.

 

وأضاف لافروف، خلال رده على سؤال حول إمكانية نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا: "لا، نحن لا يمكننا النظر في أي خيارات في هذا المجال".

 

وأكد لافروف أن النهج الذي يريد فرضه الأوروبيون، وتحديدا فرنسا وبريطانيا، يهدف إلى زيادة تصعيد الصراع ومنع أي محاولات لتهدئته.

 

وتابع الوزير القول، إن "ماكرون تحدث في واشنطن عن ضرورة وقف إطلاق نار عاجل، ونشر قوات حفظ السلام هذه، وبعد ذلك سيصبح من الممكن الحديث عن الأراضي، ومصير الناس، وعن المبادئ الأخرى للتسوية. لكن هذه محاولة خداع ماكرة. لا يجوز قبول اتفاق يهدف إلى تحقيق هدف واحد - ضخ الأسلحة لأوكرانيا مرة أخرى".

 

رومانيا: لن نُرسل قوات إلى أوكرانيا


أكد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.

وفي وقت سابق، قال قائد الجيش الروماني، جورجيتا فلاد، إن هناك خطرا من تصعيد النزاع في أوكرانيا. وفي هذا الصدد، سأل الصحفيون يوهانيس في مؤتمر صحفي عما إذا كانت بوخارست تفكر في إرسال جنود إلى أوكرانيا ليرد يوهانيس على ذلك قائلا: "رومانيا لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا".

كما شدد أيضا على أنه لا يوجد اليوم أي تهديد عسكري مباشر لرومانيا نفسها، على الرغم من أن وزارة الدفاع تدرس كل السيناريوهات المحتملة.

وأكد الرئيس أن "رومانيا بلد آمن، ولا ينبغي للرومانيين أن يخافوا، ولكن يجب أن نكون مستعدين دائما للأحداث غير المتوقعة. ليست هناك حاجة للذعر أو الخوف. رومانيا تتمتع بضمانات أمنية كبيرة. ومن المهم أن نفهم أننا لسنا وحدنا، بل نحن مع حلفائنا".

 

بريطانيا: غزو بوتين لأوكرانيا تهديد لأمن أوروبا وعلينا الرد بالقوة


أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ، اليوم ، أن الشعب الأوكراني يعيش كابوسًا حقيقيًا جراء النزاع المستمر مع القوات الروسية، مشيدًا بشجاعة وبسالة الأوكرانيين في مواجهة هذا العدوان، وأوضح ستارمر أن "شجاعة الشعب الأوكراني وبسالته هما مصدر إلهام لنا جميعًا"، مشيرًا إلى أن النزاع في أوكرانيا يتطلب من بريطانيا والمجتمع الدولي الالتزام والتركيز المستمر في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية.

وأضاف ستارمر أن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا ليس مجرد هجوم على دولة جارة، بل هو تهديد لأمن المنطقة بأسرها، وأكد أن "غزو بوتين لن يتوقف عند حدود أوكرانيا"، مشددًا على أن الرد الوحيد على هذا التصعيد هو "الردع والقوة"، وأوضح أن بريطانيا ستستمر في تقديم دعمها العسكري والإنساني لأوكرانيا لضمان دحر هذا العدوان، لافتًا إلى أن هذا الدعم سيكون عبر تعزيز الإنفاق العسكري.

وفي سياق تعزيز القدرات العسكرية، كشف ستارمر عن خطة لزيادة الإنفاق العسكري بنسبة 2.5% من الناتج القومي الإجمالي، ما يعادل حوالي 30 مليار جنيه سنويًا، وأكد أن هذه الزيادة في الإنفاق العسكري ضرورية لمواكبة المقتضيات الأمنية التي تفرض إعادة النظر في الصناعات العسكرية البريطانية، وأضاف أن جزءًا من هذا الإنفاق سيخصص للأمن الداخلي، بينما سيُخفض الإنفاق في بعض المجالات الأخرى، بما في ذلك نفقات خارجية.

وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستواصل دورها الإنساني في مناطق النزاع مثل غزة والسودان وأوكرانيا، حيث ستقدم الدعم اللازم للمتضررين من الحروب والكوارث، وقال: "سنواصل دورنا الإنساني الذي يعكس التزامنا بالقيم الإنسانية، بما في ذلك في مناطق مثل غزة والسودان وأوكرانيا".

من ناحية أخرى، أكد ستارمر أن الأمن الأوروبي سيظل مهددًا طالما لم يتم حماية أوكرانيا من العدوان الروسي، مشددًا على أهمية تعزيز التحالفات الاستراتيجية بين بريطانيا وحلفائها، وأوضح أن المملكة المتحدة ستعمل على تعميق تحالفاتها واستخدام أدواتها المحلية لصناعة الفرص، بما يضمن استقرار الأمن في أوروبا والعالم.

وفي ختام تصريحاته، أقر رئيس الوزراء البريطاني بتأخر بريطانيا في التفاعل مع الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تأخرت ثلاث سنوات في تقديم رد فعل حاسم، وهو ما يجب أن يتغير في المستقبل لضمان استقرار الأمن الدولي.