بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

علاقة آثمة تقود نقاش لحبل المشنقة.. قصة جريمة المعادي

متهم أرشيفية
متهم أرشيفية

تنظر محكمة جنايات الاستئناف، المنعقدة بالقاهرة الجديدة، جلسة استئناف المتهم بقتل منجد المعادي على حكم إعدامه.

علاقة آثمة تقود نقاش لحبل المشنقة.. قصة جريمة المعادي

وكانت محكمة جنايات القاهرة، أول درجة، المنعقدة في التجمع الخامس، قد أصدرت حكمها بإعدام المتهم في جريمة قتل منجد المعادي، بعد شكه في وجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته.

وكشف أمر الإحالة أن المتهم (م.ع.) قام بقتل المجني عليه، أيمن ع، لشكه في وجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجته، وعقب اكتشافه الأمر، قرر التخلص من المجني عليه وإزهاق روحه.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي قسم شرطة المعادي  بلاغًا بالعثور على جثمان شخص داخل أكياس بلاستيكية ملقاة في صناديق القمامة بدائرة القسم.

على الفور، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ، وبالفحص والتحري، تبين أن المجني عليه يعمل منجدًا، وكانت تربطه علاقة عاطفية بفتاة، إلا أن تلك الزيجة لم تكتمل وانفصلا. وبعد فترة، تزوجت الفتاة من نقاش، وعندما علم خطيبها الأول "المنجد" بذلك، جن جنونه وبدأ في التواصل معها من جديد. إلا أن زوجها اكتشف الأمر، فقام باستدراج المنجد إلى شقة مستأجرة بدعوى إتمام بعض الأعمال بها، ثم سدد له عدة طعنات، ووضع جثته داخل أكياس بلاستيكية، وألقاها في أماكن متفرقة لإخفاء معالم جريمته، إلى أن تم كشفها من قِبَل رجال المباحث، وتم ضبطه وأداة الجريمة.

واعترف المتهم أمام رجال المباحث بأنه ارتكب الجريمة بدافع الانتقام لشرفه، بعد علمه بعلاقة المجني عليه بزوجته.

ومن جهة اخري تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في محكمة شمال القاهرة بالعباسية، غدا الأربعاء، الحكم على  المتهمين بقتل مينا موسى في القضية المعروفة إعلاميا بـ "ممرض المنيا".

اليوم.. الحكم على المتهمين بقتل "مينا موسى" ممرض المنيا

كان ممرض المنيا المجني عليه لقي مصرعه على يد صديقه وشخص آخر "عاطل"، بعد قيامهما بتقطيعه داخل شقة سكنية بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة، وتم تحديد المتهمين والقبض عليهما، واعترفا بأنهما أوهما المجنى عليه بالحصول على فرصة عمل.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم الأول صديق المجني عليه، وقام باستدراجه بمساعدة المتهم الثاني، وعقب وصوله للشقة التي شهدت الواقعة قاما بتكبيله وطلب فدية مالية من أهله قدرها 150 ألف جنيه، ليتوفى المجني عليه بعد التعدي عليه بالضرب من المتهمين، ليقرر المتهمين التخلص من جثة المجني عليه بتقطيعها والتخلص منها في أماكن متفرقة بالقاهرة، ليتم القبض عليهما وتقديمهما لجهات التحقيق.