بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ذكرى وفاة مبارك.. قصة نبؤة عن إسرائيل أطلقها في وجه مذيع يهودي

الرئيس الراحل حسني
الرئيس الراحل حسني مبارك

تمر اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي حكم مصر من 14 أكتوبر 1981 حتى 11 فبراير 2011.

ويوجد العديد من التنبؤات والتوقعات التي قام بها الرئيس مبارك عبر تاريخه الطويل في الحكم، أهمها ما يخص الواقع الآن الذي تعيشه المنطقة والذي يتعلق بعناد وغطرسة دولة الاحتلال الإسرائيلي، ففي حوار في أواخر عقد الألفينيات قال إن “تعنت إسرائيل ضد حق الفلسطينيين سيولد لهم مشكلات عديدة في المستقبل”.

وفي تصريحات جريئة وصريحة، كشف الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عن تفاصيل وكواليس مفاوضات السلام مع إسرائيل، التي جرت في عهده، وتطرق إلى العديد من القضايا الشائكة، مثل "السلام المجمد"، و"حق العودة"، و"التطبيع"، و"القيادة الفلسطينية".

"السلام المجمد" و"السلام الشامل"

واستهل مبارك حديثه مع قناة إسرائيلية وأداره مذيع يهودي بالتمييز بين "السلام المجمد" و"السلام الشامل"، حيث اعتبر أن "السلام المجمد" هو حالة يتم فيها تجميد الوضع الراهن دون تحقيق تقدم حقيقي نحو حل شامل للنزاع، بينما "السلام الشامل" هو ما كان يؤيده، ولكنه اشترط أن يكون هناك وعي بنوايا الجانب الإسرائيلي.

حق العودة: قضية نفسية أم واقعية؟

وفيما يتعلق بـ"حق العودة" للاجئين الفلسطينيين، كشف مبارك عن تفاصيل المفاوضات التي جرت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، حيث أشار إلى أنه تم طرح اقتراح بدخول 10 آلاف لاجئ لفترة معينة، لكن هذا الاقتراح لم ير النور بسبب الانتخابات الإسرائيلية.

واعتبر مبارك أن "حق العودة" هو موضوع نفسي بالدرجة الأولى، حيث يرغب الفلسطينيون في الشعور بأن لهم الحق في العودة، حتى لو كانوا يعيشون في ظروف أفضل في الخارج.

التطبيع: بين الوهم والحقيقة

أما بالنسبة لـ"التطبيع"، فقد اعتبره مبارك مصطلحًا نفسيًا، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى الصدق والوضوح في التعامل مع هذا الملف، وعدم الاكتفاء بالألفاظ والشعارات.

القيادة الفلسطينية: هل حان وقت التغيير؟

وفيما يتعلق بالقيادة الفلسطينية، اعتبر مبارك أن ياسر عرفات هو رمز للشعب الفلسطيني، لكنه أشار إلى أنه ربما حان الوقت لنقل القيادة إلى جيل جديد من الفلسطينيين، الذي قد يكون لديه مرونة أكبر في البحث عن حلول.

رسالة إلى إسرائيل

وفي رسالة إلى إسرائيل، قال مبارك: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، ستواجهون مشكلات كبيرة في المستقبل. أنتم السبب في تعطيل الأمور".

وفي ختام حديثه، أكد مبارك على أن السلام الشامل يضمن التطبيع، لكنه شدد على أهمية حسن النوايا، الذي اعتبره مفقودًا لدى الجانب الإسرائيلي.

 

تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي تولى حكم مصر في الفترة من 14 أكتوبر 1981حتى يوم 11 فبراير 2011، التاريخ يقول إن هذا الرجل قدم الكثير لمصر هو قبل كل شيء من خيره القاده العسكريين في مصر هو اللواء حسني مبارك قائد القوات الجوية.

تدرج في الوظائف العسكرية فور تخرجه، حيث عين بالقوات الجوية في العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرسا بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959.

سافر في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي، منها بعثة للتدريب على القاذفة إليوشن ـ 28، وبعثة للتدريب على القاذفة تي ـ يو ـ 16، كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي (1964 ـ 1965 م).

أصبح محمد حسني مبارك، قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.

في حرب أكتوبر 1973 كانت الضربة الجوية مفتاح النصر في تلك الحرب المجيدة، وفي 19 فبراير 1974 كرمه الرئيس الراحل أنور السادات بترقيته لرتبة الفريق ومنحه وسام نجمه سيناء، وتقديرا لعطائه قرر الرئيس الراحل أنور السادات في إبريل 1975 تعيين الفريق حسني مبارك نائبا لرئيس الجمهورية.

استمر هي هذا المنصب اكثر من ست سنوات وتم انتخابه رئيسا للجمهوريه في 14 اكتوبر 1981 خلفا للرئيس الراحل الشهيد محمد أنور السادات، تولى الحكم في ظروف صعبه للغايه مبارك في النهايه بشر يصيب ويخطئ حقق الكثير لمصر.

التاريخ يقول ان تحرير سيناء كان في عصر مبارك في 25 ابريل 1982، ولم يفرط الرجل في حبه رمل حتى منطقه طابا التي حصلت عليها مصر بالتحكيم الدولي.. رفع مبارك علم مصر علي أرض طابا يوم 19 مارس 1989، قال مبارك إن هذا اليوم كان أروع أيام حياته كافح الرجل قدر ما يستطيع استطاع إعادة العلاقات التي كانت مقطوعه مع معظم الدول العربيه، وبذل جهودا خارقه لحل القضيه الفلسطينيه وحاول قدر الإمكان حل المشاكل الاقتصادية المعقده في مصر.

كان له دور في بناء عدد من المدن الجديدة، عانى مبارك بسبب بعض الرجال من حوله تلك كانت من سلبياته  يحسب الرئيس الراحل حرية الصحافة وحرية الرأي في عصره التي كانت بلا حدود تقريبا استطاع الوقوف أمام الولايات المتحدة، وحقق لمصر الكثير في مجال العلاقات الدولية.

وفي يناير 2011 قامت ما يسمى أحداث يناير ضد نظام حكمه، بعد 18 يوم قرر مبارك التخلي عن حكم مصر حقنا للدماء وتعرض لمتاغب كثيرة ومحاكمات في فتره سطوة الجماعة الإرهابية، بل إنه تم حبسه صمد الرجل وتمت محاكمته وحصل على حكم البراءة في معظم القضايا رفض مغادرة مصر هو وأولاده ولكن كان رحيله مشرفا رحل الرئيس البطل يوم 25 فبراير عام 2020 عن عمر ناهز 92 عاما، واقيمت له جنازة عسكرية مهبية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويوم وفاته نعته رئاسة الجمهورية والقياده العامة للقوات المسلحة رحم الله الرئيس الراحل حسني تحيه لروحه الطاهرة في ذكرى رحيله الخامسة.