بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ديفيد بيكهام يكشف أسرار تعافيه من الكحول وعشقه للطبخ

ديفيد بيكهام
ديفيد بيكهام

كشف نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، البالغ من العمر 49 عامًا، عن التضحيات التي قدمها من أجل الظهور بأفضل شكل ممكن في حملته الإعلانية الجديدة للملابس الداخلية Boss.

 وفي حديثه الأخير في معرض MIP London، كشف بيكهام أنه توقف عن تناول الكحول لمدة 14 أسبوعًا كي يتمكن من الوصول إلى الشكل المثالي للتصوير، الذي بدأ في يناير 2025.

وقال بيكهام: "لقد أخبرت فريقي أنني لن أعود إلى حملات الترويج للملابس الداخلية، لكننا وقعنا صفقة مع Boss" وأضاف أنه شعر تحت ضغط كبير، ولكنه قرر التوقف عن تناول النبيذ والطعام المفضل لديه في تلك الفترة من أجل التركيز على التدريبات التي استمرت لمدة 14 أسبوعًا.

كما كشف بيكهام عن تأثير فيلم "The Last Dance" الذي يروي قصة أسطورة كرة السلة مايكل جوردان، حيث كان لهذا الفيلم دور كبير في إلهامه لإنتاج فيلمه الوثائقي الخاص الذي تم عرضه على Netflix في 2023. 

وأشار ديفيد بيكهام إلى أنه كان يحب مسيرة مايكل جوردان الكروية والتجارية، وكان لهذا الفيلم تأثير قوي على حياته.

ديفيد بيكهام يكشف تفاصيل فيلمه الوثائقي الجديد

ورغم الإشادات الواسعة التي حظي بها فيلمه الوثائقي، اعترف ديفيد بيكهام أنه لم يكن يستمتع بصناعة الفيلم، حتى أنه فكر في سحبه قبل عرضه بسبب الصعوبات التي واجهها في مناقشة بعض المواضيع، خاصة وأن بعض اللقطات الأرشيفية كانت مؤلمة بالنسبة له.

بالإضافة إلى ذلك، كشف ديفيد بيكهام عن أن إقناع زوجته فيكتوريا بالموافقة على فيلمها الوثائقي الخاص كان تحديًا، وأكد أنه الشخص الوحيد القادر على إقناعها بالموافقة على ذلك.

وفيما يتعلق بعيد ميلاده الخمسين، أشار بيكهام إلى أنه ليس مهتمًا بإقامة حفل فاخر، بل يفضل تجمعًا بسيطًا مع عائلته وأصدقائه لتناول العشاء. 

كما تحدث عن حياته العائلية، قائلاً إنه يحب مشاهدة فيلم "Father of the Bride" مع ابنته هاربر، بينما أشار إلى أنه يعتبر مانشستر وميامي ولندن بمثابة موطنه.

وفيما يخص حياته المنزلية، فاجأ بيكهام الجميع باعترافه بأنه الطاهي الأفضل في منزله، بينما زوجته فيكتوريا تقوم بتحضير الخبز المحمص.

من خلال هذا الحوار، أظهر ديفيد بيكهام جانبًا آخر من شخصيته بعيدًا عن الأضواء، حيث تبين تضحياته وشغفه بمشروعاته الشخصية.

ولد ديفيد بيكهام في 2 مايو 1975 بمدينة ليتونسون شرق لندن وهو المكان الذي نشأ وتربى فيه مع عائلته. حصل على الاسم الأوسط روبرت تكريما لبوبي تشارلتون الاعب المفضل لدى والده. كان والدا بيكهام من مشجعي مانشستر يونايتد، حيث سافرا كثيرًا لمسافة 320 كلم من لندن إلى ملعب أولد ترافورد لحضور مباريات الفريق على أرضه . ورث ديفيد حب والديه لنادي مانشستر يونايتد، فالتحق بإحدى مدارس بوبي تشارلتون لكرة القدم في مانشستر وهناك تألق حيث أُتيحت له الفرصة للسفر إلى برشلونة والمشاركة في حصة تدريبية مع نادي برشلونة وذلك كجزء من مسابقة للمواهب. خضع بعدها بيكهام لاختبارات مع ليتون أورينت ونورويتش سيتي ودخل مدرسة توتنهام هوتسبير للتميز.

خلال فترة عامين لعب فيها بيكهام مع فريق شباب بريمسداون روفرز، تم اختياره كأفضل لاعب تحت 15 عامًا في عام 1990.

وبعد أن وقع لمانشستر يونايتد في 8 يوليو 1991، كان بيكهام جزءًا من مجموعة من اللاعبين الشباب رفقة رايان غيغز، غاري نيفيل، وبول سكولز، وساعدوا النادي في الفوز بكأس الاتحاد للشباب في مايو 1992. بفضل تألقه، حصل بيكهام على فرصة الظهور لأول مرة مع الفريق الأول يوم 23 سبتمبر 1992، حيث دخل كبديل لأندريه كانشيلسكيس في مباراة كأس الرابطة الانجليزية ضد برايتون و بعد فترة وجيزة، وقع بيكهام عقدا احترافيا مع النادي في 23 يناير 1993.

في سبتمبر 1994، شارك بيكهام في أول مباراة له مع الفريق الأول ضد نادي بورت فايل في مباراة بكأس الرابطة الانجليزية. وفي 7 ديسمبر 1994 ظهر لأول مرة في دوري أبطال أوروبا، وسجل هدفًا في فوز فريقه 4-0 على أرضه أمام غلطة سراي في المباراة الأخيرة من دور المجموعات. ومع ذلك، على الرغم من الفوز، احتل الفريق المركز الثالث من أصل أربعة في مجموعته، خلف برشلونة.

أثبت بيكهام مكانه بسرعة كجناح أيمن لمانشستر يونايتد وساعدهم على الفوز بالدوري الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك الموسم ، حيث سجل هدف الفوز في نصف النهائي ضد تشيلسي وكذلك قدم الركنية التي سجل منها إريك كانتونا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. على الرغم من اللعب بانتظام وبمستوى عالٍ مع مانشستر يونايتد، إلا أن بيكهام لم يستدعى الى قائمة منتخب إنجلترا المشاركة في يورو 1996.

وفي بداية موسم 1996-1997، حصل بيكهام على القميص رقم 10 الذي كان يرتديه مارك هيوز. في المباراة الاولى لهذا الموسم سجل هدفه الايقوني ضد ويمبلدون من منتصف الملعب، واحتفل بالهدف بطريقة مميزة حيث رفع ذراعيه وابتعد يمشي مبتسمًا بدلاً من الركض كما يفعل عادة وتم تصنيفه كأفضل هدف في افتتاحية الدوري الممتاز على االإطلاق. فاز هذا الموسم بجائزة أفضل لاعب شاب حيث ساهم في احتفاظهم بلقب الدوري الممتاز.

في موسم 1997-1998، ورث بيكهام القميص رقم 7 ، وهو رقم ارتداه سابقًا اساطير في المان يونايتد مثل جورج بست وإريك كانتونا. ساهم بيكهام ب 22 هدفا في الدوري برصيد 13 تمريرة حاسمة و 9 أهداف.

في موسم 1999 ، كان بيكهام جزءًا من فريق المان يونايتد الذي فاز بالثلاثية التاريخية (الدوري الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا) ، وللفوز بلقب الدوري الممتاز ، احتاج اليونايتد إلى الانتصار بمباراة الدوري الأخيرة لهم ضد توتنهام، سجل بيكهام هدف التعادل بتسديدة ملتفة و فاز اليونايتد ب 2-1 و ظفرو باللقب.

لعب بيكهام في مركز وسط ملعب دفاعي في نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 بسبب إيقاف بول سكولز وروي كين عن المباراة. جاء هدفا الفوز من ركلات ركنية نفذها بيكهام، أدت هذه التمريرات الحاسمة إلى جانب الأداء الرائع على مدار بقية الموسم إلى الفوز بجائزة أفضل لاعب في اوروبا و جائزة افضل لاعب خط وسط لعام 1999 كما احتل المركز الثاني خلف ريفالدو في جائزة الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا لنفس العام.

ديفيد بيكهام يستعد لتسديد ركلة ركنية خلال نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1999 على ملعب ويمبلي.

في 10 أبريل 2002 ، أصيب بيكهام خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد ديبورتيفو لاكورونيا ، حيث كسر عظمة مشط القدم اليسرى. حالت الإصابة دون لعب بيكهام مع اليونايتد لبقية الموسم وفقدو لقب الدوري الممتاز لصالح آرسنال كما خرجوا من دوري أبطال أوروبا على يد باير ليفركوزن. على الرغم من انتهاء موسمه مبكرا بسبب الإصابة، فقد سجل 16 هدفًا وصنع 14.