باحثون من 9 جامعات مصرية وعربية يشاركون بمؤتمر آثار جنوب الوادي
قال الدكتور أبو بكر عبد السلام وكيل الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة جنوب الوادي ومقرر المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار، إن المؤتمر يضم باحثين من 9 جامعات، هي أسوان، الأقصر، جنوب الوادى، سوهاج، حلوان، دمياط، من مصر بالإضافة إلى جامعات من دول الجزائر، العراق، المملكة العربية السعودية.
كما تشارك فى المؤتمر كليات الإعلام ، التجارة ، الآداب ، التربية الرياضية بجنوب الوادى، وكلية الآثار بجامعة اسوان، وكلية الآثار بجامعة الاقصر، و المجلس الاعلى الآثار بقنا.
وأوضح الدكتور أبو بكر عبد السلام، أن محاور المؤتمر ، تشمل علوم الآثار و الترميم واستراتيجيات الحفاظ عليها ، دور التكنولوجيا الحديثة في التوثيق ، تأثير السياسات العمرانية على المواقع التراثية.
وأن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الجهود في الحفاظ على التراث والهوية التاريخية للمدن ومناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بحماية الآثار.
وافتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي فعاليات أعمال المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار " الآثار والتراث واستراتيجيات الحفاظ والتوثيق في ظل التطور العمراني للمدن" والذي تنظمه كلية الاثار في الفترة من 25 الى 26 فبراير الجاري.
أهداف المؤتمر ومساهمات كلية الآثار:
وأشار الدكتور وائل بكري عميد كلية الآثار إلى أهمية المؤتمر لما يشهده العالم اليوم من تغيرات عمرانية متسارعة تؤثر بشكل مباشر على التراث الثقافي والمواقع الأثرية مما يبرز الحاجة الى تعزيز جهود التوثيق والحفاظ على الهوية التاريخية للمدن.
وقال إن هذا المؤتمر ليكون منصة تجمع الخبراء والباحثين وصناع القرار لمناقشه القضايا الرئيسية المتعلقة بحماية التراث واستعراض الحلول المبتكرة التي تسهم في دمجه ضمن خطط التطوير العمراني، حيث يهدف المؤتمر الى مناقشة أهمية الحفاظ على التراث الثقافي و الآثار في ظل التطور العمراني السريع للمدن مع التركيز على استراتيجيات توثيق هذه المواقع وصونها من التحديات المتزايدة، ويسعى المؤتمر الى إيجاد حلول متكاملة توازن بين حمايه الهوية الثقافية والتاريخية وبين متطلبات التنمية المستدامة من خلال استعراض التجارب العالمية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.
وأبرز عميد الكلية، مساهمات الكلية خلال العام الماضي حيث شاركت الكلية الافكار الإبداعية لمشروعات تحسين الهوية البصرية للجامعة من خلال المشاركة في عمل ميدان المسلة، وميدان ماعت الذى يفصل بين كلية التربية وكلية الآثار، وتمثال ماعت امام مجمع المكتبات المركزية.
وأضاف أن طلاب الكلية ساهموا في دهان و تزيين ميدان المنطقة الواقعة بين الطب البيطري والزراعة، وتزيين سور مجمع المكتبات المركزية، وعمل تمثال الكاتب المصري الذي يزين بهو مدخل مجمع المكتبات المركزية، وفي إطار العملية التعليمية تم تطوير اللوائح للعمل بالساعات المعتمدة، وتزيين جميع اللوحات المعدنية بالكلية، تطوير مكتبة الدراسات العليا بالكلية وتطوير قاعة السيمنار والمؤتمرات العلمية بالكلية، كما فاز فريق طلابي مع الدكتور محمد عكاشه بتمويل مشروع ابتكاري ممول من إدارة دعم التميز بوزارة التعليم العالي.