بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بولندا تستعد لتسليم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بـ200 مليون يورو

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينيتش كاميش أن بلاده بصدد تسليم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بقيمة تزيد عن 200 مليون يورو، وذلك في إطار دعمها المستمر لأوكرانيا في ظل النزاع القائم مع روسيا، وأوضح كوسينيتش كاميش في تصريحاته للصحفيين بعد اجتماع مجلس الوزراء البولندي، أن هذه الدفعة ستكون الـ46 من المساعدات العسكرية التي تقدمها بولندا إلى أوكرانيا.

وأضاف وزير الدفاع البولندي أن بلاده كانت قد قدمت لأوكرانيا العديد من المساعدات العسكرية في وقت سابق، وستواصل دعمها لأوكرانيا في ظل استمرار الصراع مع روسيا، وأشار إلى أن الدفعة القادمة ستكون من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة الهجمات الروسية.

وفي ديسمبر الماضي، كان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قد أكد أن بولندا ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث تمت الموافقة على تسليم الدفعة الـ46 من المساعدات بقيمة 100 مليون يورو.

من جهة أخرى، أكدت موسكو أن شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تعيق جهود التسوية السلمية وتطيل أمد النزاع، وقالت السلطات الروسية إن هذه الشحنات تتسبب في تورط دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل مباشر في النزاع، معتبرة أن هذا الأمر يعد "لعبًا بالنار".

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق عن قلقه إزاء التدفق المستمر للأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الأسلحة أصبحت هدفًا مشروعًا للقوات الروسية، وأضاف لافروف أن الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، تساهم في تصعيد النزاع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب أفراد الجيش الأوكراني في دول مثل إيطاليا وبريطانيا وألمانيا.

من جانبه، شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن ضخ الأسلحة الغربية لأوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية الصراع، بل سيؤثر سلبًا على فرص المفاوضات، واعتبر بيسكوف أن هذا التدخل العسكري يعقد الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى إنهاء النزاع القائم.

 

بن غفير يهاجم سياسة نتنياهو تجاه حماس ويدعو إلى تغيير جذري 


هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الثلاثاء، سياسة حكومة بنيامين نتنياهو تجاه حماس، معبراً عن استيائه الشديد من صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وفي تصريحاته القوية، أكد بن غفير أن الصفقة "متهورة" وأدت إلى تعزيز حكم حماس في غزة، داعياً إلى تغيير جذري في سلوك الحكومة تجاه الحركة.

وأشار بن غفير إلى أن صفقة تبادل الأسرى كانت السبب في زيادة العمليات العسكرية وتكثيف الأنشطة العسكرية لحماس، قائلاً: "إطلاق سراح الأسرى أدى إلى زيادة العمليات وتعزيز حكم حماس في غزة، حماس تعين قادة جدد وتوزع الرتب،" وأضاف أن هذا الوضع كان متوقعاً، محذراً من أن ذلك سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وأكد بن غفير أن إسرائيل كانت قد اتخذت مسارًا لتحقيق "النصر المطلق" وتدمير حماس، لكن الآن، وفقًا له، "تراجعت إلى الوراء"، وفي انتقاد لاذع لسياسة الحكومة، أضاف قائلاً: "إذا اتبع رئيس الحكومة نهجنا لإسقاط حماس، وأوقف تزويد غزة بالوقود والمساعدات، سنكون معه."

وتابع بن غفير بالتأكيد على أنه لا يتمسك بموقعه في الحكومة، قائلاً: "قلنا إن الصفقة المتهورة تستحق الاستقالة من الحكومة وهذا ما فعلناه، أنا لا أتمسك بالكرسي، المبادئ هي المبادئ،" ودعا رئيس الوزراء نتنياهو إلى تغيير سياسته قائلاً: "إذا كان يريدني أن أعود إلى الحكومة فليقاتل حماس حقًا، هذا ما يريده الشعب وهذا ما ندين به لأطفالنا والأجيال القادمة."

وفي وقت سابق، وصف بن غفير الصفقة بأنها "تمثل الأكسجين للإرهاب"، مشيراً إلى أن هذه السياسة ستؤدي إلى المزيد من الهجمات والعمليات العسكرية ضد إسرائيل، مؤكداً أن الصفقة تؤدي إلى إطلاق صواريخ من غزة وزيادة الهجمات على الأراضي الإسرائيلية.