بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الداخلية اللبناني: الحكومة تعمل على تعزيز سلطة الدولة وتعاون المواطنين لتحقيق الاستقرار

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد وزير الداخلية اللبناني، أحمد الحجار، أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بتعزيز سلطة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية، مشددًا على أهمية فرض سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية في إطار تحقيق الاستقرار الوطني، وأوضح الحجار في تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية" أن هذه المسألة تُعد من أولويات الحكومة اللبنانية، قائلاً: "نحن نعمل على تعزيز سلطة الدولة في كافة الأراضي اللبنانية، وهذا التزام واضح من الدولة والمواطنين اللبنانيين، الذين يتعاونون بشكل كامل لدعم هذا الاتجاه".

 

وتناول الحجار في رده على سؤال حول مسألة احتكار السلاح بيد الدولة، حيث أوضح أن الحكومة تتخذ خطوات جادة في هذا الصدد، وقال: "الحكومة تتحدث عن فرض سلطة الدولة على كافة أراضيها، وهذا يشمل بوضوح جهود الحكومة للسيطرة على السلاح خارج إطار الدولة، نحن نعمل بشكل مستمر على تعزيز سلطتنا الأمنية وهذا يتطلب جهدًا مشتركًا بين جميع اللبنانيين من أجل تنفيذ هذه الأهداف". 

 

وفيما يتعلق بمسألة تسليم سلاح حزب الله إلى الدولة اللبنانية، أشار الحجار إلى أن هذه الخطوة قابلة للتنفيذ عبر التعاون البناء والإرادة المشتركة بين جميع الأطراف اللبنانية، وأكد أن الحكومة مستمرة في جهودها لتوحيد صفوف اللبنانيين في دعم سلطة الدولة وتأمين استقرار لبنان.

 

وتابع الحجار بالإشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والذي يتطلب نشر الجيش اللبناني في الجنوب لضمان منع أي نشاط عسكري غير شرعي على الحدود، وفقًا للاتفاق، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني بحدود 10,000 جندي في الجنوب اللبناني، مع إقامة 33 موقعًا عسكريًا على طول الحدود لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل.

 

وأوضح الحجار أن الاتفاق ينص أيضًا على مصادرة الأسلحة غير المرخصة وتفكيك المنشآت غير القانونية على الحدود، وهو ما يعد خطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: "الجيش اللبناني سيظل في الجنوب حتى يتم تحقيق هذه الأهداف بشكل كامل، ونحن نواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذه النتائج المهمة لشعب لبنان وأمنه".

 

وزارة الداخلية السورية تنفذ حملة تمشيط في دمشق وتعلن عن اعتقال مطلوبين

 

أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم عن تنفيذ إدارة الأمن العام في دمشق حملة تمشيط في حي تشرين بمنطقة القابون، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة، وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الحملة استهدفت مطلوبين من فلول النظام السابق، وهم متورطون في اعتداءات على دوريات للأمن العام، وقد أسفرت العملية عن "اعتقال عدد من الأفراد وضبط أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم".

 

وأضافت الوزارة أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تهدف إلى القضاء على الخلايا المتبقية للنظام السابق وضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة في المنطقة، وأكدت الوزارة أن الإجراءات القانونية اللازمة ستتخذ بحق المعتقلين، وأن العمليات الأمنية ستستمر بشكل مستمر لضمان الحفاظ على الأمن والنظام.

 

وفي سياق متصل، أفادت صحف سورية محلية في حمص عن قيام جهاز الأمن الداخلي السوري بإلقاء القبض على معين درغام، الذي يعتبر من الشخصيات المعروفة بارتكاب جرائم متعددة خلال فترة النظام السابق، وأوضحت التقارير أن درغام كان على صلة بعدد من الجرائم التي تم تنفيذها في تلك الفترة، وأن القبض عليه يمثل خطوة هامة في إطار القضاء على المظاهر الإجرامية التي نشأت في ظل النظام البائد.

 

وتتواصل الحملة الأمنية في مختلف المناطق السورية، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز سيطرتها الأمنية، خاصة في المناطق التي كانت تشهد فوضى أو تمردًا خلال السنوات الماضية، وقد لاقت هذه العمليات الأمنية إشادة من قبل عدد من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم لإجراءات الحكومة الهادفة إلى استعادة الاستقرار في البلاد.