بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

منسقة الأمم المتحدة للسلام: يجب أن تبقى غزة جزءًا من دولة فلسطينية مستقلة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، سيجريد كاج، عن قلقها العميق حيال الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنه "لا يمكن أن نسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم"، وفي تصريحاتها، شددت كاج على أن التهجير القسري يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وأنه يجب احترام حقوق الفلسطينيين في العيش بسلام على أراضيهم.

وأوضحت كاج أن "الآن قد تكون فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لتحقيق التسوية التي تقوم على وجود دولتين لشعبين، وهو الحل الذي يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، وأضافت: "إذا أردنا أن نرى سلامًا دائمًا في المنطقة، يجب أن نعمل على تحقيق هذا الحل بأسرع وقت ممكن".

كما دعت كاج لبنان وإسرائيل إلى الالتزام بوقف الأعمال العدائية في المنطقة، مشيرة إلى أن العنف المستمر يعقد الجهود الدولية لإحلال السلام، وقالت: "يجب أن نوقف التصعيد في المنطقة لضمان توفير بيئة مؤاتية لعودة الحوار والعملية السياسية، ويجب على الأطراف المعنية العمل على تقليل التوترات بشكل فوري".

وفيما يخص الوضع في غزة، أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة على أهمية أن "تظل غزة جزءًا أصيلًا من دولة فلسطينية مستقبلية"، مشيرة إلى أن أي حل دائم يجب أن يشمل جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها غزة، وأضافت: "غزة يجب أن تكون جزءًا من أي تسوية نهائية، ويجب أن نعمل على دعم تعافيها السياسي والاقتصادي بعد سنوات من الصراع".

وحثت كاج المجتمع الدولي على تقديم "الدعم السياسي والمالي للتعافي في غزة"، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في القطاع يتطلب اهتمامًا عاجلًا، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان هناك، "يجب أن نساعد الفلسطينيين في غزة على بناء مستقبل مستقر وآمن".

وأخيرًا، أكدت كاج على ضرورة أن "لا يكون هناك وجود طويل الأمد للجيش الإسرائيلي في غزة"، مشددة على أن استمرار هذا الوضع يعمق الأزمة الإنسانية ويؤثر سلبًا على فرص السلام، وأعربت عن دعمها الكامل "لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، معتبرة أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في القطاع، مؤكدة على ضرورة العمل المستمر لضمان استمراره.

واختتمت كاج بالقول: "الفرصة سانحة لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، ولكن ذلك يتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف المعنية ومن المجتمع الدولي".

رئيس الموساد: عملية أجهزة البيجر كانت نقطة تحول كسرنا بها معنويات حزب الله 

قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، اليوم ،  إن "عملية أجهزة البيجر كانت نقطة تحول حاسمة في الحرب على لبنان، حيث جسدت معرفتنا العميقة بالعدو"، مضيفًا أن "هذه العملية ساعدت بشكل كبير في كسر معنويات حزب الله"، وأوضح برنياع أن إسرائيل تمكنت من جمع معلومات حساسة ونوعية على مدار سنوات طويلة، ما ساهم في حماية حدودها وتعزيز أمنها القومي.

وأشار برنياع إلى أن عملية "أجهزة البيجر" كانت جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل في محاربة إيران وأذرعها في المنطقة، مؤكداً على أهمية هذه العمليات في مواجهة التهديدات الأمنية التي تمثلها طهران وحلفاؤها في المنطقة، وقال: "لقد جمعنا معلومات حيوية عن تحركات العدو وأماكن تواجد أسلحته، وهو ما أتاح لنا ضربه في مقتل".

وأكد برنياع أن جهاز الموساد يظل ملتزمًا بشكل كامل بإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات من قطاع غزة، مشددًا على أن "إعادة هؤلاء المختطفين تمثل أولوية قصوى لإسرائيل، ونحن عازمون على تحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن".

وفيما يتعلق بالقرارات العسكرية، كشف برنياع أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قد اتخذ قرارًا بتفجير أجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله، رغم وجود آراء معارضة في ذلك الوقت، واعتبر برنياع أن هذا القرار كان "نقطة تحول" في سير الحرب، مشيرًا إلى أنه كان له تأثير كبير في تقليل قدرة حزب الله على التواصل وتنظيم عملياته ضد إسرائيل.

وأشاد رئيس الموساد بالتنسيق المستمر مع أجهزة الاستخبارات الأخرى والتعاون في جمع المعلومات الدقيقة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون أسهم بشكل مباشر في تنفيذ العديد من العمليات الناجحة ضد أعداء إسرائيل، سواء في لبنان أو في أماكن أخرى.