إيران ترفع حالة التأهب القصوى حول منشآتها النووية تحسبًا لهجوم إسرائيلي

عززت إيران أنظمتها الدفاعية، بعدما وضعتها في حالة تأهب عالية حول منشآتها النووية في ظل مخاوف متزايدة من هجوم مشترك محتمل من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وفق ما أكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى لصحيفة "التلغراف" البريطانية.

وحسبما أفادت "سكاي نيوز" كشف مصدران رفيعان أن إيران تعزز الدفاعات حول مواقعها النووية والصاروخية الرئيسية، بما في ذلك نشر مزيد من أجهزة إطلاق أنظمة الدفاع الجوي.

وأوضح أحد المصدر أن : "إيران في حالة تأهب للهجوم والسلطات تتوقعه كل ليلة، وقد تم وضع جميع المواقع تحت تأهب تام، بما في ذلك المواقع التي لا يعرفها أحد".

وتابع أن تعزيز الحماية للمواقع النووية الإيرانية كان معمول به على مدار السنوات الأخيرة، إلا أنه تسارع بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي الأول العام الماضي.

وأوضح المصدر أن هذه التحركات قد زادت بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي رجحت دعم إسرائيل لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

الولايات المتحدة تعلن فرض عقوبات جديدة ضد إيران

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة ضد إيران، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

كما أعلنت الخزانة الأمريكية، أن العقوبات الجديدة على إيران شملت أشخاصا مرتبطين بشركة إيرانية لتصدير النفط.

وتابعت الخارجية الأمريكية، أن العقوبات الجديدة على إيران تشمل 16 كيانا وسفينة لضلوعها في صناعة النفط والبتروكيماويات.

البيت الأبيض: ترامب يدعم إسرائيل في أي مسار تختاره بشأن اتفاق التبادل

وفي إطار آخر، قال البيت الابيض، في بيانه، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم إسرائيل في اي مسار تختاره بشأن اتفاق التبادل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم قرار إسرائيل بشأن تأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني، وفقا لقناة العربية. 

على صعيد آخر، اعترف أولاف شولتس، المستشار الألماني ، بالهزيمة في الانتخابات، ووصف الخسارة بأنها "مريرة بالنسبة للديمقراطيين الاجتماعيين.

وهنأ شولتس رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" فريدريش ميرز بفوزه في الانتخابات الألمانية، وتمنى له التوفيق في تشكيل الحكومة.

وفاز تكتل الحزب الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ في الانتخابات الألمانية بحصوله على 29% من الأصوات، بحسب بيانات استطلاعات الرأي.

ويأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في المركز الثاني بحصوله على نسبة قياسية بلغت 19.5%.

وتلقى الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس هزيمة، ليحتل المركز الثالث بحصوله على 16% من الأصوات.

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الألمانية 76% في عموم البلاد.

فيما أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، استعداده للتخلي عن منصبه من أجل إقرار السلام في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي، في تصريحاتٍ صحفية، :"من المهم لنا ألا تتفق واشنطن مع موسكو على أي شروط مجهولة لنا ومن حقنا أن نطلب ذلك".

وتابع، "ما أعرفه أن ما تلقيناه من واشنطن هو 100 مليار دولار ولا أعلم من أين أتى رقم 500 مليار دولار".

وأضاف الرئيس الأوكراني :"لست مستعداً حتى لمناقشة سداد 100 مليار دولار لواشنطن لأن جزءاً منه كان منحة وليس قرضاً".

وجاء حديث زيلينسكي عن الأموال الأمريكية في ظل تأكيد الرئيس ترامب على عزمه إعادة ما دفعته بلاده لأوكرانيا أثناء الحرب.

فيما اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد أشهر من التوترات السياسية والعسكرية. 

وزعمت موسكو أن هدفها هو "نزع السلاح الأوكراني" و"حماية السكان الناطقين بالروسية"، بينما اعتبرت كييف وحلفاؤها أن الحرب هي انتهاك صارخ للسيادة الأوكرانية.

وفي سياق أخر، تحدثت تقارير إعلامية إيرانية، عن السبب وراء غياب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن مراسم تأبين الأمين العام السابق لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، التي أُقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت.

ووفقا لوكالة "فارس" الإيرانية، فإن الحكومة اللبنانية لم توجه دعوة رسمية للرئيس بزشكيان لحضور مراسم التشييع، رغم إعلان الأخير استعداده للمشاركة في الحدث.

كما أوضحت أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وإلغاء الرحلات الجوية من طهران إلى بعض الدول، شكلت عائقا أمام مشاركة العديد من المسؤولين الإيرانيين والمواطنين في مراسم التشييع، مما زاد من تعقيد حضور وفود رسمية إضافية من إيران.

انطلقت مراسم تشييع الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين في العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد، وسط حضور شعبي حاشد، حيث توافد اللبنانيون من جميع المناطق للمشاركة في المراسم التي أقيمت في المدينة الرياضية. 

وقد امتلأت المقاعد في الملعب، بينما غص محيط المدينة الرياضية بآلاف المشاركين الذين حملوا رايات حزب الله، تعبيرًا عن دعمهم لمواقف الحزب وتكريمًا لزعيمه الراحل وحليفه، وحضر المراسم أيضًا وفود عربية وإقليمية من العراق وإيران واليمن، مما يبرز البُعد الإقليمي لمشاركة هذه الشخصيات في المراس