بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

قنا تُخطط لإقامة قرية سياحية ريفية بمحيط معبد دندرة

زائرة تلتقط صورًا
زائرة تلتقط صورًا لنقوش دندرة ــ أرشيفية

قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إن المواقع المقترحة للاستثمار الفندقي، بهدف دعم القطاع السياحي بالمحافظة، تشمل إقامة قرية سياحية ريفية بجوار معبد دندرة، وتطوير قطعة أرض ملاصقة لكورنيش قنا، وذلك من خلال نظام الشراكة وحق الانتفاع، بما يسهم في تنمية القطاع السياحي وتقديم خدمات متميزة للزوار.

ويقع  معبد دندرة، على بعد أربعه كيلو متر من مدينة قنا على الضفة الاخرى من النيل وكانت المنطقة تعتبر مقر رئيسي لعبادة الالهة حتحور، ويعتبر معبد دندرة من أعظم المعابد في مصر لاحتفاظه بهيئته ومعالمة والنقوش المرسومة على الجدران ، وكذا اعمدته التى مازالت تحتفظ بالوانها حتى الآن. 

واستقبل المحافظ، اليوم الثلاثاء،  عمرو عطية، رئيس الشركة القابضة للسياحة، وذلك لبحث سبل تعزيز الفرص الاستثمارية وآليات طرح عدد من المواقع للاستثمار الفندقي، بهدف دعم القطاع السياحي بالمحافظة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.

حضر اللقاء الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، و شريف البنداري، رئيس شركة "إيجوث"، وأمل صالح، مستشار وزير قطاع الأعمال، بالإضافة إلى عبد الرحيم محمد، مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة. 

وخلال الاجتماع، ناقش محافظ قنا سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الفندقي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار السياحي، وزيادة عدد الغرف الفندقية لاستقطاب المستثمرين، وتعزيز النشاط السياحي بالمحافظة. 

أكد محافظ قنا أهمية الترويج للسياحة الريفية، باعتبارها أحد المقومات الرئيسية لتنشيط الحركة السياحية، لافتًا إلى أن الموقع المتميز لمعبد دندرة داخل المنطقة الريفية بقرية دندرة يشكل عامل جذب رئيسيًا للسياح والمستثمرين.

ألف زائر يوميًا لمعبد دندرة: 

وفي وقت سابق، قال المحافظ، إن هناك دراسة تُجرى حاليًا لعدد من المقترحات لتطوير معبد دندرة، ووضع تصور شامل لتعظيم الاستفادة من المنطقة الأثرية سياحيًا. 

وأضاف أن معبد دندرة يستقبل يوميًا بين 800 إلى 1000 زائر، وتبلغ أسعار تذاكر الدخول 20 جنيهًا للمصريين، و10 جنيهات للطلاب المصريين، و120 جنيهًا للأجانب، و60 جنيهًا للطلاب الأجانب.

ويضم المعبد مارينا التي كانت تُستخدم في نقل مستلزمات المعبد في العصور القديمة، ثم المرور على الطريق الذي يربط المارينا ببوابة المعبد، ويحيط بالمعبد العديد من المعالم الأثرية، منها المشفى، والبحيرة المقدسة، ومناظر للملكة كليوباترا والقيصر أنطونيوس. 

و تظهر صالة كبرى عند دخول البوابة الرئيسية للمعبد، تم بناؤها في عهد القيصر أغسطس، وهي ترتكز على 24 عمودًا موزعة في أربعة صفوف، يبلغ ارتفاعها 27 مترًا وطولها 43 مترًا، يلي هذه الصالة ثلاث صالات أخرى بأحجام مختلفة و11 غرفة جانبية صغيرة، و يبلغ طول المعبد الإجمالي 81 مترًا وعرضه 34 مترًا.