بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إيران تتسبب في انفجارات مرعبة بإسرائيل.. فيديو

مجندة تقف بجوار صاروخ
مجندة تقف بجوار صاروخ باليستي إيراني أطلق في أبريل 2024

في تصعيد لافت للتوترات في المنطقة، أفاد سكان إسرائيليون في المناطق الوسطى، بما في ذلك تل أبيب الكبرى، عن سماع انفجارات غامضة، وأوضح الجيش الإسرائيلي لاحقًا أنها ناجمة عن تدريبات لسلاح الجو الإسرائيلي.

تزامن التدريبات مع مشاورات سرية حول إيران ووصول مسؤول أمريكي

وبحسب قناة “الغد” ومراسلها تأتي هذه التدريبات في سياقين مهمين: الأول هو تزامنها مع مشاورات سرية يجريها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول إيران، والثاني هو وصول قائد المنطقة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال كوريلا، إلى إسرائيل، بالإضافة إلى الإفراج الأخير من الولايات المتحدة عن 1800 قنبلة خارقة للتحصينات لإسرائيل.

نتنياهو يؤكد أولوية منع إيران من الحصول على سلاح نووي

في الأيام الأخيرة، أكد نتنياهو أن الأولوية لإسرائيل في هذه المرحلة هي منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وهو ما يتوافق مع تقارير تفيد بأن إيران جاهزة لرد عسكري مشترك أمريكي إسرائيلي ضد مفاعلاتها النووية.

تقارير عن ضربة إسرائيلية محتملة لإيران هذا العام

تشير التقارير إلى أن هذا العام قد يشهد توجيه إسرائيل ضربة لإيران، وهو ما يتماشى مع التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي تدعو إلى استئناف القتال. وتفيد وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش يواصل استعداداته لعملية عسكرية برية وجوية واسعة في قطاع غزة إذا لم تقبل حركة حماس بالشروط الإسرائيلية. وقد سحب الجيش الإسرائيلي الفرقة 162 من غزة لتدريبها، مع التأكيد على أنه لن ينسحب من محور فيلادلفيا.

شروط إسرائيل لحماس: ثلاثة خيارات

تتعلق الشروط التي وضعتها إسرائيل أمام حركة حماس بثلاث خيارات، حيث تقول إسرائيل إن أمام حماس خيار الانتقال إلى المرحلة الثانية بشروط إسرائيلية، والتي تتضمن مغادرة غزة وتسليم السلاح والتنازل عن الحكم وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين، مما يؤدي إلى إنهاء الحرب، إذا لم تقبل حماس بذلك، فإن الخيار الثاني هو تمديد المرحلة الأولى مع الإفراج عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون ضمانات لإنهاء الحرب.

إذا لم تقبل حماس أيًا من الخيارين، فإن إسرائيل ستلجأ للخيار العسكري، حيث استلمت مؤخرًا أسلحة من الولايات المتحدة، بما في ذلك القنابل الخارقة للتحصينات، لاستخدامها في غزة.

مصير الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين

وفيما يتعلق بمصير الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، لم يتم اتخاذ قرار إسرائيلي حتى الآن بالإفراج عنهم، رغم وجود مفاوضات جارية. تشير التقارير إلى أن هناك محادثات قد تؤدي إلى تسليم حماس لجثتين إسرائيليتين لمصر مقابل الإفراج عن نصف الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، مع وجود ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمعارضة على نتنياهو للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الصفقة.

ويشهد قطاع غزة تصعيدًا في التوترات، حيث تلوح في الأفق حرب جديدة، في ظل إصرار إسرائيل على شروطها لحماس، وتزامنًا مع تصاعد التوتر مع إيران.

وفي سياق متصل وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة عمل، حيث حطت طائرته في مطار طهران، وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة أنباء "تاس" الروسية . 

تأتي زيارة لافروف إلى إيران بعد جولة له في تركيا، حيث التقى نظيره التركي هاكان فيدان، كما استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. 

ووفقًا لوزارة الخارجية الروسية، من المقرر أن يبحث وزيرا خارجية روسيا وإيران بشكل متعمق أجندة العلاقات الثنائية، والتي وصلت رسميًا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وستركز المحادثات بشكل خاص على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المتبادل، مع الأخذ في الاعتبار تنفيذ مشاريع رئيسية مشتركة في مجالي الطاقة والنقل . 

وأضافت أنه من المقرر أيضا أن يتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية الملحة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وجنوب القوقاز وأفغانستان واليمن ومنطقة الخليج، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتطورات المتعلقة ببحر قزوين، ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني. 

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الحوار السياسي بين موسكو وطهران يستند إلى توافق أو تقارب مواقف البلدين في معظم القضايا الإقليمية والعالمية. 

وقد شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية تعزيز العلاقات الودية وحسن الجوار مع إيران، قائلًا: "هذه العلاقات تقوم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة، فضلاً عن المساعدة والدعم المتبادلين، والتي تُترجم باستمرار إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع".