بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مجلس الأمن يوافق على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة يدعو لنهاية سريعة للنزاع وتحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا.

وصوتت عشر دول لصالح القرار، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة، بينما امتنعت خمس دول عن التصويت. ولم يصوت أي عضو ضد القرار.

وأعرب واضعو القرار عن "حزنهم إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح خلال النزاع بين روسيا وأوكرانيا"، مؤكدين أن الهدف الرئيسي للأمم المتحدة يتمثل في "الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتسوية النزاعات سلميا".

كما "حثوا بشكل عاجل" على إنهاء النزاع فورا و"ناشدوا بقوة" من أجل "إحلال سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا"، وتم اعتماد القرار في صيغته الأصلية، حيث رفض مجلس الأمن التعديلات التي قدمتها الدول الأوروبية والتي تضمنت خطابا معاديا لروسيا.

وجاء ذلك بعد أن رفض المجلس اقتراحا قدمته دول غربية بتأجيل التصويت على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا، وكان الممثل الدائم لفرنسا نيكولا دي ريفيير قد تقدم باقتراح لتأجيل التصويت، وقال خلال جلسة مجلس الأمن: "إنه لشرف كبير لي أن أقدم، نيابة عن فرنسا وبريطانيا والدنمارك واليونان، اقتراحا بتأجيل هذا الاجتماع إلى 25 فبراير الساعة 15:00 (23:00 بتوقيت موسكو)".

وردا على ذلك، اعترضت دوروثي شيا، القائمة بأعمال بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مما دفع مجلس الأمن إلى طرح الاقتراح الفرنسي للتصويت.

وأيدت ست دول الاقتراح، بينما عارضته ثلاث دول، وامتنعت ست دول أخرى عن التصويت، بما في ذلك روسيا.

ويخلو المشروع الأمريكي المقدم من الصيغ التي يعتمدها الغرب عادة، حيث يصف الأزمة بأنها "نزاع روسي-أوكراني". كما يطالب المشروع بإنهاء سريع للنزاع ويحث على تحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا.

قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، إن أوكرانيا تحتاج إلى 500 مليار يورو لإعادة الإعمار وقد يكون هذا الاستثمار هو المهمة الرئيسية لأوروبا في السنوات المقبلة.

 

وأكد شميغال خلال اجتماع مشترك للحكومة الأوكرانية مع المفوضية الأوروبية، في فيديو بثته حكومته على منصة "يوتيوب"، أنه "عندما نتحدث عن إعادة بناء أوكرانيا فهذا يعني أن الشركات الأوروبية يمكن أن تستثمر جهودها هنا، ووفقا للحسابات الأولية، فإن إعادة البناء ستكلف 500 مليار يورو، وقد تكون عملية الإعمار هذه مهمة رئيسية لأوروبا لعدة سنوات مقبلة".

وأضاف رئيس وزراء الحكومة الأوكرانية، أن الأصول الروسية المجمدة، ستكون بمثابة المصدر الرئيسي لتعافي أوكرانيا، مشددا على أنه "قد حان الوقت لمصادرة هذه الأصول".

فيما دعت واشنطن منذ قليل كييف وموسكو في الأمم المتحدة إلى دعم مشروع قرارها بشأن السلام.

وعلى صعيد آخر، أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، موافقتهم اليوم الإثنين، على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، حسبما جاء في بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي.

قال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، خلال تصريحاته مساء الثلاثاء، إن فرنسا لن تنشر أي قوات في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه مستعد للتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوقت المناسب، وفقًا لقناة العربية.

وعلى صعيد آخر، كشف الدفاع المدني اللبناني، أنه انتشل الثلاثاء 23 جثة في بلدات حدودية مختلفة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها

وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "الفرق المختصة تمكنت الثلاثاء من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، وثلاثة شهداء في بلدة مركبا، وثلاثة شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء في بلدة العديسة".

وواصلت فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت لهجوم إسرائيلي، الثلاثاء.

وتم نقل الجثامين المنتشلة إلى مستشفيات راغب حرب، صلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، حيث ستخضع للفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات القتلى.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الرئاسة اللبنانية، إن لبنان سيعتبر أي استمرار للوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالا، مع التأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لضمان انسحاب إسرائيل.

وجاء في بيان الرئاسة اللبنانية إنه من حق لبنان اللجوء إلى كافة الوسائل الممكنة لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.وشدد على أن "استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية يُعتبر احتلالا.

وعلى صعيد آخر، أكد مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، عبر تدوينة على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، التزام الولايات المتحدة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان.

وجاء في التدوينة: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان وستواصل تقديم المساعدة للجيش اللبناني باعتباره الضامن الوحيد لأمن لبنان.

هذا التصريح يأتي في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، حيث يلعب الجيش اللبناني دوراً محورياً في الحفاظ على الاستقرار الداخلي وسط الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات المتفاقمة التي تعصف بالبلاد.