بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لميس الحديدي تكشف سر الاسم الانجليزي بمنصة FBC وعلاقة إسماعيل يس بها

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

علقت الإعلامية لميس الحديدي على حادثة النصب الكبيرة التي وقعت عبر منصة FBC للبرمجيات والتسويق الإلكتروني، والتي تسببت في خسارة آلاف الأشخاص داخل مصر وخارجها، ولا تزال تداعياتها تتردد على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد القبض على 13 متهماً في القضية، قائلة: “فكرة المستريح لا تموت، وهذه المرة استخدموا اسمًا يبدو أنيقًا بالإنجليزية”.

خلال برنامجها "كلمة أخيرة" الذي يُعرض على قناة ON، أضافت الحديدي: “هذه المرة استخدموا اسمًا يوحي بأنه مشروع احترافي يشبه الصناديق الاستثمارية الكبرى”، وتساءلت بدهشة: "لماذا تتكرر نفس الفكرة؟ من مستريح المواشي إلى مستريح توظيف الأموال، والآن المستريح الإلكتروني!".

كما سخرت من هذه الظاهرة قائلة: "منذ خمسين عامًا، قدم إسماعيل ياسين فيلم العتبة الخضراء، ومنذ ذلك الحين لم تتغير الفكرة، بل تتجدد وفقًا للمتغيرات، حتى وصلنا إلى النصب الإلكتروني!".

وأكملت حديثها: "إنه نفس المستريح بنفس الغباء، سواء كان اسمه بالإنجليزية أو الفرنسية، لكن الفكرة تبقى ثابتة!"، واختتمت مازحة: "أطالب القناة بإعادة عرض فيلم العتبة الخضراء مرة أخرى، لزيادة وعي الناس وإثبات أن هذه الفكرة قائمة منذ عشرات السنين!".

وأكدت الحديدي أن قنوات الاستثمار الرسمية معروفة ومتاحة، موضحة أن الخيارات الآمنة تشمل البنوك من خلال شهادات الاستثمار أو الودائع، والبورصة كوسيلة استثمارية منظمة، إضافة إلى الذهب سواء من خلال شرائه أو عبر صناديق الاستثمار المرخصة والمراقبة من قبل البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية.

 وأضافت: “في عام 2024، استثمر 113 ألف شخص نحو 1.3 مليار جنيه في صناديق الذهب الرسمية، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الاستثمار الآمن”.

منصة FBC: حلم الثراء السريع الذي تحول إلى كابوس مرعب


في الآونة الأخيرة، تصدرت منصة FBC محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن كشفت تقارير إعلامية وقصص الضحايا عن تعرض آلاف الأشخاص لعملية نصب واحتيال ضخمة. المنصة التي وعدت مستخدميها بأرباح خيالية مقابل مهام بسيطة، تحولت إلى كابوس مزق العائلات ودمر أحلام الكثيرين.

بداية القصة: وعود براقة وأرباح وهمية
بدأت قصة FBC كغيرها من المنصات التي تدعي تقديم فرص استثمارية مربحة. وعود براقة بالثراء السريع وأرباح خيالية مقابل مهام بسيطة، كانت كفيلة بجذب آلاف الضحايا الذين انجرفوا وراء حلم الثراء السهل. المنصة التي ركزت على استغلال شهر رمضان، طلبت من المشاركين تصوير أنفسهم مع عائلاتهم وشراء مستلزمات رمضان مقابل الحصول على 5000 جنيه، إضافة إلى أرباح أخرى بنفس القيمة.

راندا محمد: نموذج من بين آلاف الضحايا

راندا محمد، إحدى ضحايا منصة FBC، روت قصتها المؤلمة للإعلام، حيث أوضحت أنها استثمرت 99 ألف جنيه في المنصة، بعد أن أوهمها القائمون عليها بالمصداقية والأرباح الوفيرة. وأشارت إلى أن المنصة كانت تقدم إجازات حكومية كنوع من الإغراء، مما زاد من ثقتها بها.

وأضافت راندا أن هناك أشخاصًا دفعوا أموالهم بالكامل، وآخرون استدانوا، مما أدى إلى تدمير بيوتهم، مشيرة إلى أن أختها حامل، وضعت كل أموال حملها في المنصة، وفي النهاية انتهى الأمر بطلاقها.

الكشف عن الحقيقة: نصب واحتيال وتدمير للأسر

مع مرور الوقت، بدأت تظهر خيوط الحقيقة، حيث تبين أن FBC مجرد منصة وهمية لا تمتلك أي سجل تجاري أو تراخيص قانونية. الهدف الوحيد للمنصة كان جمع أكبر قدر ممكن من الأموال من الضحايا، ثم الاختفاء فجأة.

قصة راندا وغيرها من الضحايا، كشفت عن حجم الكارثة التي تسببت بها FBC، حيث تسببت في تدمير أحلام الكثيرين، وتحويل حياتهم إلى كابوس مرعب.

تحرك الضحايا: بلاغات ومطالبات بالعدالة

لم يستسلم الضحايا لما حدث لهم، حيث قاموا بتحرير محاضر في مباحث الإنترنت، للمطالبة باسترداد أموالهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.