شروط تل أبيب لبدء المرحلة الثانية لاتفاق وقف الحرب بـ"غزة"

أعلن إيلي كوهين، وزير الطاقة الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، أربعة شروط إسرائيلية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقال كوهين، "شروط إسرائيل تشمل الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين وإبعاد حماس من غزة ونزع سلاح القطاع وسيطرة إسرائيل عليه أمنيًا.
وقال كوهين، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، لهيئة البث العبرية الرسمية “لإسرائيل 4 شروط قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
كما عبرَّ كوهين عن دعمه لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل دون تحديد مساحة معينة، وقال، "أؤيد تطبيق السيادة الإسرائيلية عليها”، معتبرا أن هذا “الأمر ممكن وواقعي وصائب.”.
ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وكيان العدو، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
فيما يُماطل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية، والذي كان مفترضا أن ينطلق في 3 فبراير الجاري.
وفي و قت سابق، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس المقبل.
وعلى صعيد آخر، أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، موافقتهم اليوم الإثنين، على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، حسبما جاء في بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي.
قال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، خلال تصريحاته مساء الثلاثاء، إن فرنسا لن تنشر أي قوات في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه مستعد للتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوقت المناسب، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، كشف الدفاع المدني اللبناني، أنه انتشل الثلاثاء 23 جثة في بلدات حدودية مختلفة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "الفرق المختصة تمكنت الثلاثاء من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، وثلاثة شهداء في بلدة مركبا، وثلاثة شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء في بلدة العديسة".
وواصلت فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت لهجوم إسرائيلي، الثلاثاء.
وتم نقل الجثامين المنتشلة إلى مستشفيات راغب حرب، صلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، حيث ستخضع للفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات القتلى.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الرئاسة اللبنانية، إن لبنان سيعتبر أي استمرار للوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالا، مع التأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لضمان انسحاب اسرائيل.
وجاء في بيان الرئاسة اللبنانية إنه من حق لبنان اللجوء إلى كافة الوسائل الممكنة لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وشدد على أن "استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية يُعتبر احتلالا.
وعلى صعيد آخر، أكد مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عبر تدوينة على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، التزام الولايات المتحدة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان.
وجاء في التدوينة: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان وستواصل تقديم المساعدة للجيش اللبناني باعتباره الضامن الوحيد لأمن لبنان.
هذا التصريح يأتي في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، حيث يلعب الجيش اللبناني دوراً محورياً في الحفاظ على الاستقرار الداخلي وسط الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات المتفاقمة التي تعصف بالبلاد.