إغلاق البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة

تخطط إدارة الخدمات العامة لإغلاق البنية التحتية الفيدرالية لشحن السيارات الكهربائية في الأسابيع المقبلة و"التخلص" من السيارات الكهربائية التي اشترتها الإدارة السابقة، وفقًا لتقارير The Verge.

نظرًا لأن GSA تشرف على المباني الحكومية، فإن إغلاق الشواحن سيؤثر على المركبات الكهربائية الشخصية المملوكة لموظفي الحكومة والسيارات الكهربائية المملوكة للحكومة. 

"نظرًا لأن GSA عملت على التوافق مع الإدارة الحالية، فقد تلقينا توجيهات بأن جميع محطات الشحن المملوكة لـ GSA ليست بالغة الأهمية"، كما جاء في رسالة بريد إلكتروني اطلع عليها The Verge.

كان هناك عدد متزايد بشكل مطرد من السيارات الكهربائية المملوكة للحكومة الفيدرالية بعد أن أمر الرئيس بايدن الوكالات الحكومية بكهربة أساطيلها في عام 2021. كما تضمن جزء من قانون خفض التضخم الذي تم توقيعه في عام 2024 تمويلًا لبناء شواحن السيارات الكهربائية للعدد المتزايد من المركبات التي تستخدمها الحكومة.

سيتم الإغلاق خلال الأسابيع المقبلة وسيتزامن مع إزالة المركبات الكهربائية التي اشترتها إدارة بايدن، إما عن طريق بيعها أو تخزينها، وفقًا للتقرير. تواصلت Engadget مع GSA لتأكيد هذه الخطة وستقوم بتحديث هذه المقالة إذا سمعنا ردًا.

إن إغلاق البنية التحتية للشحن الفيدرالية يتناسب مع موقف إدارة ترامب بشأن المركبات الكهربائية وأهداف النقل لمشروع 2025، الخطة التي كتبها The Heritage Foundation والتي كانت توجه قرارات السياسة الأخيرة. منذ توليه منصبه، عكس ترامب أمر بايدن بكهربة المركبات الحكومية وألغى مشروعًا لتثبيت شواحن المركبات الكهربائية عالية السرعة على طول الطرق السريعة. لن يكون من المستغرب أن يوقع على مشروع قانون يلغي الائتمان الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية بالكامل، إذا أتيحت له الفرصة.

على الرغم من أنها ليست رصاصة سحرية للاحتباس الحراري العالمي، فقد تم دفع تبني المركبات الكهربائية بسبب إمكاناتها في تقليل انبعاثات الكربون. ومع ذلك، لم يكن الانتقال من تصنيع المركبات التي تعمل بالغاز إلى المركبات الكهربائية رخيصًا لشركات السيارات. 

إن فرض الرسوم الجمركية وإزالة الحوافز لشراء السيارات الكهربائية هو أحد الأسباب التي تجعل شركات صناعة السيارات تحاول الضغط على إدارة ترامب لإعادة النظر في موقفها الحالي.