نتنياهو: قواتنا ستبقى تقاتل في الضفة الغربية
أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن قوات بلاده ستبقى في مواقع لبنانية مشرفة على عدد من مناطقنا، وفقا ما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع نتنياهو، أن :"قواتنا ستبقى تقاتل في الضفة الغربية".
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، موافقة إسرائيل وحماس على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.
وإلى جانب وقف إطلاق النار، يتضمن الاتفاق انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة.
خرق إسرائيلي جديد لاتفاق إنهاء الحرب
وفي إطار آخر، ارتقى شاب فلسطيني شهيداً، اليوم الأحد، وذلك بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في شرق مدينة غزة.
ويأتي الخرق الإسرائيلي الجديد لاتفاق إنهاء الحرب بين حماس وإسرائيل مُتزامناً مع الحملة العسكرية التي تشنها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية.
وكانت قوات قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقلت في وقتٍ سابق مواطنين من الضفة في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين لم يتم التعرف على هويتهما بعد أثناء تواجدهما في بلدة بيت حنينا.
لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، يجب اعتماد نهج شامل يجمع بين المقاومة السياسية والقانونية، والضغط الدولي، وتعزيز الوحدة الفلسطينية.
1. التحرك الدبلوماسي والدولي
يُعد تدويل القضية الفلسطينية عنصرًا أساسيًا في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. يجب على الدول العربية والإسلامية تكثيف جهودها في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، ودعم رفع القضايا ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتها على جرائمها بحق الفلسطينيين. كما يجب فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل، أسوة بما حدث في حالات انتهاكات حقوق الإنسان عالميًا، للضغط عليها لوقف ممارساتها العدوانية.
2. تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية
تُمثل الانقسامات السياسية الفلسطينية أحد أكبر العوائق أمام تحقيق الحقوق الفلسطينية. لذلك، ينبغي العمل على إنهاء الخلافات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، وتشكيل قيادة موحدة تدافع عن الحقوق الفلسطينية بموقف قوي، سواء على المستوى السياسي أو الميداني.
3. المقاومة الشعبية والسلمية
يُمكن للفلسطينيين تعزيز أساليب المقاومة الشعبية السلمية، مثل المظاهرات، والمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، وتعزيز حملات التوعية العالمية حول الانتهاكات الإسرائيلية. المبادرات مثل حركة المقاطعة (BDS) نجحت في تسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية وزيادة الضغط الدولي على الاحتلال.