بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إنهاء أعمال ترفيق المناطق الصناعية بالتزامن مع عيد قنا القومي

أحد المصانع بمنطقة
أحد المصانع بمنطقة الكلاحين

ناقش الدكتور خالد عبد الحليم محافظة قنا، اليوم الأحد، الأعمال النهائية الجاري تنفيذها لترفيق المنطقتين الصناعيتين بكلاحين قفط و هو بنجع حمادي، مع التأكيد على تذليل العقبات للإسراع في إنجاز أعمال الترفيق، بما يسهم في بدء التشغيل الفعلي لهما، تمهيدًا للافتتاح خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومي مطلع الشهر المقبل.

وأوضح المحافظ،  أن مشروع ترفيق المنطقة الصناعية بهو يشمل تنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق على مساحة 1033 فدانًا، باستثمارات تبلغ مليارًا و100 مليون جنيه، كما تضم المنطقة الصناعية بكلاحين قفط، المقامة على مساحة 415 فدانًا، جميع المرافق الأساسية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والاتصالات والطرق، مما يعزز مناخ الاستثمار بها. 

وعقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال ترفيق المناطق الصناعية، الممولة من برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر، بحجم استثمارات بلغ ثلاثة مليارات جنيه، في إطار تعزيز الفرص الاستثمارية. 

حضر الاجتماع، العميد هاني الأتربي، مدير إدارة الحماية المدنية، والمهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بقنا، والمهندس مجدي خطاب، مدير المنطقة الصناعية بقفط، والمهندس محمد علي، رئيس جهاز الهيئة القومية لمياه الشرب، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة ومسؤولي هيئة التنمية الصناعية. 

وأكد محافظ قنا حرصه على متابعة معدلات التنفيذ بشكل دوري، لضمان سير العمل وفق الجداول الزمنية المحددة، مع العمل على مواجهة أي تحديات قد تعترض أعمال التنفيذ. 

وفي ختام الاجتماع، وجه محافظ قنا القيادات التنفيذية ومسؤولي هيئة التنمية الصناعية بضرورة مواكبة أعمال الترفيق مع بدء التشغيل، لضمان حسن استغلال المال العام، وتعزيز الفرص الاستثمارية، وتحقيق الاستخدام الأمثل للمناطق الصناعية، من حيث التسويق والمتابعة المستمرة للمشروعات الصناعية.

 

عيد قنا القومي: 


وتحتفل محافظة قنا، بعيدها القومي تزامنًا مع ذكرى موقعة البارود، التي جسدت بطولة وبسالة أهالي قنا في التصدي لأسطول الحملة الفرنسية، بشجاعة سجلها التاريخ بحروف من نور، بعد أن انتصر أهالي البارود عبر أسلحة تقليدية على أسطول الحملة الفرنسية المدجج بأسلحة ثقيلة ومتطورة وذلك في الثالث من مارس بعام 1799.