الفاتيكان: البابا فرنسيس يقضي ليلة هادئة بعد أزمة تنفسية وعلاج مكثف

أعلن الفاتيكان، اليوم ، أن البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، قضى ليلة هادئة بعد تعرضه لأزمة تنفسية حادة يوم السبت، حيث تلقى علاجات طبية مكثفة تشمل نقل دم وأكسجين.
وجاء البيان القصير من المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، في وقت مبكر من صباح الأحد، حيث أوضح أن البابا لم يواجه أي مشاكل كبيرة خلال الليل، لكن لم يتم التوضيح ما إذا كان البابا قد استيقظ أو تناول وجبة الإفطار.
وكان البابا قد تعرض صباح السبت لأزمة تنفسية خطيرة ناجمة عن نوبة ربو طويلة، وذلك أثناء تلقيه العلاج من التهاب رئوي وعدوى رئوية معقدة، وأكد الأطباء أنه بسبب التاريخ الطبي للبابا، بما في ذلك إزالة جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابًا، فإن حالته الصحية كانت في مرحلة حرجة.
ووفقًا للبيان الذي أصدره الفاتيكان مساء السبت، تلقى البابا "تدفقات عالية" من الأكسجين لمساعدته على التنفس بشكل أفضل، بالإضافة إلى تلقيه عمليات نقل دم إثر انخفاض مستويات الصفائح الدموية الضرورية لتخثر الدم.
وقال الأطباء إنه رغم تحسن حالته قليلاً، إلا أن "التوقعات بشأن حالته لا تزال غير واضحة"، مشيرين إلى أن الوضع الصحي للبابا لا يزال غير مستقر، وأضافوا أن التهديد الأكبر هو احتمالية انتقال العدوى إلى مجرى الدم، ما قد يؤدي إلى التسمم الدموي، وهي حالة تهدد الحياة.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 200 فلسطيني بالضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، عن تنفيذ قواته لعمليات اعتقال واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال نحو 200 فلسطيني، بينهم مطلوبون وصفهم الجيش بـ"المسلحين".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن العمليات العسكرية التي تجري في الضفة الغربية تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وملاحقة "الخلايا المسلحة" التي تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي، وأوضح أن القوات الإسرائيلية نفذت العديد من المداهمات والاعتقالات في مناطق عدة شمال الضفة الغربية، حيث تم اعتقال الفلسطينيين في عمليات أمنية منسقة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه في إطار العملية العسكرية التي استهدفت "أوكار الإرهاب" في المنطقة، تم قتل نحو 71 مسلحًا فلسطينيًا، زاعمًا أنهم كانوا يشكلون تهديدًا لقواته، وأشار البيان إلى أن الاشتباكات التي جرت بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين أسفرت عن مقتل هؤلاء الأفراد، الذين تم تصنيفهم كـ"إرهابيين".
وقد تخللت العملية العسكرية عمليات قصف مدفعي وجوي استهدفت مواقع في شمال الضفة، في حين تواصلت عمليات التفتيش والملاحقة للمطلوبين الفلسطينيين، وذكرت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن قوات الاحتلال تستخدم كل الوسائل المتاحة للحد من "التنظيمات المسلحة" في المنطقة.
وتشهد الضفة الغربية، ولا سيما مناطق شمالها، تصعيدًا عسكريًا من قبل جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة، حيث يستهدف جيش الاحتلال ملاحقة ما يصفهم بـ"المسلحين" في محاولة للقضاء على ما يراه تهديدًا أمنيًا مستمرًا.
الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية في قباطية بجرافاته العسكرية
واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، عمليات التدمير في بلدة قباطية جنوب جنين، مستهدفة خطوط الكهرباء والمياه وممتلكات المواطنين.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال دمرت خطوط الكهرباء في عدد من أحياء البلدة، كما جرفت خطوط المياه في الشوارع، ما أدى إلى انقطاع الخدمات عن مناطق واسعة، كما طالت عمليات التدمير مركبات المواطنين وممتلكاتهم، في تصعيد جديد يستهدف البنية التحتية للبلدة.
وكان جيش الاحتلال قد اقتحم البلدة بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية، مصحوبة بالجرافات، وشرع في تدمير منشآت ومرافق حيوية، وشملت الاعتداءات تدمير دوار الشهداء عند مدخل البلدة، إضافة إلى تخريب جزء من الشارع الذي يربط جنين بقرى جنوب المدينة.
كما هدمت جرافات الاحتلال جزءًا من جدران **مقبرة الشهداء**، التي تضم ضريح 45 جنديًا عراقيًا شاركوا في معارك ضد الاحتلال عام 1948، في اعتداء أثار غضبًا واسعًا بين الأهالي، نظرًا للأهمية التاريخية والاجتماعية للمقبرة.
وتشهد قباطية، منذ أيام، تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات الاحتلال، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف البنية التحتية والمرافق الحيوية في الضفة الغربية.