بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الأوقاف يهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس الـ 95

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف

يتقدم  الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأصدق التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد - رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب السعودي الشقيق، بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين ليوم تأسيس المملكة العربية السعودية.

وبهذه المناسبة العزيزة، يُعرب معاليه عن تقديره العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ودورها الرائد في رعاية الحرمين الشريفين، ونشر قيم التسامح والاعتدال، وتعزيز روح الوحدة بين الشعوب الإسلامية.

كما أشاد معالي الوزير بعمق الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات، والذي يؤكد متانة العلاقات بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.

ودعا الوزير المولى -عز وجل- أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفقهم لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.

تعد ذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسِّير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى الآن، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.

 

وتتجسد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية.

ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود في دولة عظيمة رسمت سجلًا حافلًا لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولًا إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ومؤسس نهضتها الذي ينسب إليه الفضل وأبنائه الملوك من بعده في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.