أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت بمهارة في إعطاء زخم للقضية الفلسطينية

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تتحرك في مسارات متعددة تهدف إلى حشد المواقف الإقليمية والدولية، سواء على المستويات الرسمية، أو غير الرسمية، مشددًا على أن مصر نجحت بمهارة كبيرة في إعطاء زخم للقضية الفلسطينية.
دعم مصر للقضية الفلسطينية:
وأشار “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن البرلمانات، التي تتحدث باسم الشعوب، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز هذه التحركات، مضيفًا أن ما تشهده الساحة حاليًا هو تقدير كبير للدور المصري في جمع أكبر قدر من الدعم للقضية الفلسطينية.
دور البرلمانات والمجتمع المدني:
وأوضح أن التحركات المصرية لا تقتصر على المستوى الرسمي فقط، بل تشمل أيضًا البرلمانات الأوروبية والأفريقية، بالإضافة إلى المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية حول العالم.
مخاوف من تصعيد الأوضاع في رمضان:
شدد على أن هذه الجهود تهدف إلى تأكيد الحقوق الفلسطينية ورفض المخططات الإجرامية التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، معربًا عن مخاوفه من اتساع نطاق المواجهات خلال شهر رمضان، خاصة بعد أحداث الحافلات في القدس الأسبوع الماضي.
وأضاف، أن التحركات المصرية تأتي في إطار مسؤول ومتعدد المسارات، يهدف إلى إعطاء زخمًا كبيرًا للقضية الفلسطينية وتجريم انتهاكات الاحتلال، مشيرًا إلى أهمية دور المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، موضحًا أن مصر نجحت بمهارة في إعادة إبراز القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، من خلال الدبلوماسية الرئاسية وجهود مؤسسات الدولة.
إعادة إحياء القرارات الدولية:
وتابع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية،: “مصر تعمل على إعادة إحياء القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، التحركات المصرية تسعى إلى إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعم خيار حل الدولتين”.