هجوم إرهابي في مدينة مولوز الفرنسية يسفر عن قتيل وإصابات بين الشرطة
شهدت مدينة مولوز الفرنسية، الواقعة شمال شرق البلاد، هجومًا إرهابيًا أودى بحياة رجل يبلغ من العمر 69 عامًا برتغالي الجنسية، وأسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة البلدية، أحدهم حالته خطيرة.
وأعلنت السلطات المختصة بالإرهاب فتح تحقيق في الحادث، مؤكدة إلقاء القبض على المهاجم الذي يخضع حاليًا للتحقيق.
ماكرون يدين الهجوم ويصفه بالعمل الإرهابي الجبان
وفي تعليق على الحادث، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لمعرض الزراعة الدولي، الاعتداء الذي نفذه مهاجر غير شرعي من أصول جزائرية، يبلغ من العمر 37 عامًا، ومعروف لدى السلطات بتوجهاته المتطرفة.
وكشف ووزير الداخلية الفرنسي ،أن فرنسا حاولت سابقًا ترحيل المهاجم إلى بلده الأصلي، إلا أن السلطات الجزائرية رفضت منحه وثيقة سفر لتنفيذ الترحيل.
ووصف الرئيس الفرنسي الاعتداء بأنه "عمل إرهابي جبان نفذه متطرف إسلاموي"، معربًا عن تعازيه لأسرة الضحية، وتمنياته بالشفاء العاجل لعناصر الشرطة المصابين.
وأشار إلى أن الهجوم وقع في أحد الأسواق الحلال في المدينة.
تشديد الإجراءات ضد الدول التي ترفض استقبال المرحلين
من جانبه، شدد وزير الداخلية الفرنسي، رونو رتايو، على أهمية اتخاذ إجراءات صارمة بحق الدول التي ترفض استقبال مواطنيها المرحلين، مؤكدًا ضرورة فرض عقوبات ليس فقط من قبل فرنسا، ولكن أيضًا على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن التعاون مع هذه الدول، بما في ذلك ربط المساعدات التي تحصل عليها بالتعاون وقبول استقبال مواطنيها واكد انه ، يجب أن تكون المساعدات مشروطًا بالالتزام بتنفيذ القرارات القضائية الفرنسية بشأن ترحيل الأفراد الصادرة بحقهم أحكام.
يأتي هذا الهجوم وسط تصاعد التوترات بشأن ملف الهجرة والتطرف في فرنسا، مما يعزز الجدل حول السياسات الأمنية والهجرة في البلاد.
