كيت هدسون تكشف كواليس رفضها بطولة The Devil Wears Prada: أكبر غلطة في حياتي
كشفت الممثلة الشهيرة كيت هدسون، في مقابلة حديثة على إذاعة Capital FM، عن أسفها العميق لرفضها فرصة العمر في مسيرتها المهنية الممتدة لأكثر من 30 عامًا في هوليوود. ففي حديثها عن أبرز المحطات في حياتها المهنية، اعترفت هدسون بأنها تندم على قرارها بعدم قبول دور "أندريا ساكس" في فيلم The Devil Wears Prada الذي صدر في عام 2006، وهو الدور الذي حصلت عليه الممثلة آن هاثاواي وحقق لها نجاحًا عالميًا.
وأوضحت النجمة كيت هدسون، التي تبلغ من العمر 45 عامًا، في حديثها أنها كانت على وشك الحصول على هذا الدور المرموق، لكنها اضطرت لرفضه بسبب تضارب المواعيد مع فيلم آخر كانت تصور فيه في ذلك الوقت، وهو You, Me and Dupree.
ورغم أنها تشير إلى أن التوقيت كان السبب الرئيس لرفضها الدور، إلا أنها اعترفت بمرور الوقت بأنها كانت تتمنى لو أنها تمكنت من إيجاد طريقة لتغيير ذلك القرار.
وقالت كيت هدسون : "لقد كان قرارًا سيئًا، ولكن كل شيء يحدث لسبب ما."
الفيلم الذي تدور أحداثه حول شخصية "أندريا ساكس"، وهي خريجة شابة من جامعة نورث وسترن، تم اختيارها للعمل كمساعدة في مجلة الموضة الشهيرة Runway, والتي تديرها شخصية "ميرندا بريستلي" التي أدتها ميريل ستريب، ليصبح هذا الدور واحدًا من أبرز الأدوار في تاريخ السينما. وحقق الفيلم نجاحًا ساحقًا في شباك التذاكر، محققًا إيرادات تقدر بـ 326 مليون دولار عالميًا. كما أن أداء ميريل ستريب في الفيلم قد ضاعف من شهرة العمل ومنحها ترشيحًا رابعًا لجائزة الأوسكار.
موعد عرض الجزء الثاني من الفيلم الشهير The Devil Wears Prada
ومع مرور السنوات، ومع قرب عرض الجزء الثاني من الفيلم الذي طال انتظاره، والذي أكدت شركة ديزني أنه قيد الإنتاج، يبدو أن كيت هدسون قد تراجعت عن أسفها وأعادت تقييم الموقف. على الرغم من أن طاقم الممثلين الأصليين لم يتم التأكيد على عودتهم حتى الآن، إلا أن هناك إشاعات تفيد بأن كل من ميريل ستريب وإميلي بلانت قد يعيدان أدوارهما.
بجانب الحديث عن فيلم The Devil Wears Prada، تحدثت كيت هدسون أيضًا عن حياتها العائلية، حيث أشارت إلى أنها تلاحظ في ابنها الأكبر، "رايدر"، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، العديد من الصفات التي تذكرها بنفسها في صغرها، خاصة عندما تعلق على شغفه بالأداء والفن.
وتظل كيت هدسون واحدة من أبرز الأسماء في هوليوود التي أثبتت قدرتها على التكيف مع مختلف الأدوار، رغم الأسف الذي عبرت عنه مؤخرًا بشأن رفضها لذلك الدور الذي كان يمكن أن يكون نقطة تحول كبيرة في حياتها المهنية.