عاجل.. الفاتيكان: الوضع الصحي للبابا فرنسيس لا يزال "حرجا"

أعلن الفاتيكان، أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان لا يزال "حرجا"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال الفاتيكان في بيان: «إن حالة البابا ما زالت حرجة، وليس خارج دائرة الخطر. هذا الصباح، عانى البابا فرنسيس من أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأكسجين عالي التدفق».
وكان الفاتيكان قال إن البابا لن يظهر علناً غداً الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي. ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي بروما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير (شباط) بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وأعطى فريقه الطبي إشارات متضاربة بشأن صحته، إذ ذكر للصحافيين، أمس الجمعة، أنه على الرغم من أن البابا فرنسيس ليس خارج دائرة الخطر، فهو لا يعاني من حالة تهدد حياته في الوقت الحاضر. وأصدر الفاتيكان بياناً مقتضباً للغاية، اليوم السبت، يقول إن البابا «استراح جيداً» خلال الليل. ومع ذلك، وعلى عكس اليومين السابقين، لم يذكر البيان ما إذا كان قد استيقظ أو تناول وجبة الإفطار. وفي وقت لاحق، قال المكتب الصحافي للكرسي الرسولي إن نص صلاة الأحد سيجري نشره بدلاً من قراءته.
«الكاثوليكية» تخصص قداساً للصلاة من أجل شفاء «بابا الفاتيكان»
وفي إطار آخر، خصص الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، قداس الجمعة الماضى، لأجل سرعة تعافى البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان.
واستقبل إسحاق وفد هيئة الإغاثة الكاثوليكية، بدار القديس اسطفانوس بالمعادى، لبحث سبل التعاون المشترك بين الهيئة، ومختلف الإيبارشيات.
حضر اللقاء عدد من الآباء المطارنة أعضاء السينودس البطريركى للكنيسة الكاثوليكية.
فى سياق مختلف، التقى الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، رفقة الكاردينال جان مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، والأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوى.
وأشاد رئيس أساقفة إيبارشية مارسيليا بعلاقات المحبة الأخوية بين البابا فرنسيس، والبابا تواضروس الثانى، والعلاقات الوطيدة بين الكنيستين الشقيقتين الكاثوليكية، والقبطية الأرثوذكسية.
وأشار غبطة الكاردينال إلى العلاقات القوية بين الكنيسة اللاتينية بمرسيليا، وجميع الكنائس الشرقية بالمنطقة.