مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل دون تبادل

قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إن إسرائيل تتهم حماس بأنها المسؤولة عن مقتل الإسرائيليين المحتجزين أثناء فترة احتجازهم.
عودة: "جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها"
وأوضح “عودة”، خلال مداخلة عبر شاشة “القاهرة الإخبارية"، أن المشاهد التي رافقت عملية تسليم الأسرى والمحتجزين تمثل دعاية إعلامية غير مقبولة دوليًا، خاصة أنها ارتبطت بقضية جثامين الأسرى الفلسطينيين.
أكد أن هناك تحفظًا على موقف حركة حماس، حيث لم تسعَ لتضمين بند تبادل الجثامين ضمن اتفاقات تبادل الأسرى.
وأضاف الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، : "لدينا آلاف الجثامين التي تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها حتى الآن".
دعوات للإفراج الفوري عن جثامين الشهداء
شدد عودة على ضرورة أن تفرج إسرائيل فورًا عن جثامين الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا منذ الانتفاضة الثانية وحتى اليوم، موضحًا أن الاستعراضات العسكرية لن تغيّر الواقع السياسي، مشددًا على أن غزة ستظل جزءًا من الدولة الفلسطينية.
أكد أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي وخبير الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، أن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في كل دفعة تبادل أسرى يسبب اضطرابات متتالية، حيث يتكرر الشعور بالغضب والقلق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي كل يوم سبت.
نتنياهو يشعر بالغضب والانزعاج
وأوضح أن رد الفعل داخل إسرائيل كبير، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالغضب والانزعاج، ويسعى بشكل غير مستقر إلى تنفيذ عمليات إرهابية صهيونية ويلصقها بالمقاومة في محاولة لتخريب صفقة التبادل والاتفاق.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة الصفقة، ولذلك قررت المقاومة الفلسطينية تسليم جزء من المحتجزين الإسرائيليين وتأجيل تسليم البقية، للحفاظ على ورقة ضغط من أجل إجبار الجانب الإسرائيلي على الالتزام بتسليم قوائم الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح الصفدي أن مشاهد تسليم المحتجزين تحمل رسائل هامة تؤكد صمود وثبات المقاومة، قائلاً: "المقاومة تفاجئ نتنياهو في كل مرة بطريقة تسليم جديدة، مما يزيد من غضبه وغضب اليمين المتطرف، وبالتالي يعطل صفقة الأسرى".