هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: 63 محتجزا لا يزالون في غزة لليوم 505

ذكرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن رئيس وزراء بنيامين نتنياهو يعرقل صفقة التبادل لإرضاء شركائه في الائتلاف على حساب أبنائنا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن:"63 محتجزا لا يزالون في غزة لليوم 505"، مؤكدة:" ترامب ومبعوثه ويتكوف ملتزمان بإعادة المحتجزين أكثر من نتنياهو".
وأشارت الهيئة إلى أن هناك محاولات لعرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل والتخلي عمن تبقى في الاحتجاز
الأسرى في رسالتهم للسلطات الإسرائيلية: لن نغفر ولن نركع
وفي إطار آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن عدداً من الأسرى الفلسطينيين كتبوا عبارات تدل على صمودهم قبل إخلاء سبيلهم.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن الأسرى الذين نالوا حريتهم اليوم كتبوا قبل الإفراج عنهم عبارة :"لن نغفر ولن ننسى ولن نركع".
ويأتي التصرف الفلسطيني من قِبل الأسرى رداً على إجبار الدفعة السابقة من الأسرى على ارتداء قمصان بيضاء تحمل شعار نجمة داوود مع عبارة :"لا نغفر ولا ننسى".
وفي وقتٍ سابق، أصدر مكتب إعلام الأسرى في فلسطين، أمس الجمعة، بياناً كشف فيه عن أعداد الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم غدا السبت، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حركة "حماس" وإسرائيل.
وقال المكتب الرسمي للإعلام بشأن الأسرى :"سيُفرج اليوم عن 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و60 أسيرا من الأحكام العالية، و47 أسيرا من أسرى "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، و445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر 2023".
يعد ملف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من أكثر القضايا حساسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تحتجز إسرائيل آلاف الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء، أطفال، ومرضى، في ظروف قاسية تتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. يتوزع الأسرى على عدة سجون ومعتقلات، ويخضعون لإجراءات مشددة تشمل العزل الانفرادي، الإهمال الطبي، والمنع من الزيارات العائلية، مما يثير انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان.
من بين الأسرى، هناك من يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، فيما يواجه آخرون الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة لفترات قابلة للتجديد. وتُعتبر سياسة الاعتقال الإداري أداة تستخدمها إسرائيل لقمع النشطاء الفلسطينيين ومنع أي حراك سياسي أو مقاومة ضد الاحتلال. كما يتعرض العديد من الأسرى لتعذيب جسدي ونفسي خلال التحقيقات، وفقًا لتقارير دولية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.