الريال السعودي يحافظ على استقراره أمام الجنيه المصري في ختام تعاملات الأسبوع

سعر الريال السعودي.. شهد سعر الريال السعودي استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري اليوم، السبت 22 فبراير 2025، في ختام تعاملات الأسبوع. حيث سجل في البنك الأهلي المصري نحو 13.42 جنيه للشراء و13.49 جنيه للبيع.
سعر الريال السعودي اليوم السبت بـ ماكينات الصرف اللألي ATM
البنك المركزي المصري: 13.46 جنيه للشراء، 13.50 جنيه للبيع.
بنك مصر: 13.41 جنيه للشراء، 13.49 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 13.44 جنيه للشراء، 13.49 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 13.44 جنيه للشراء، 13.49 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 13.48 جنيه للشراء، 13.51 جنيه للبيع.
يأتي هذا الاستقرار في ظل ثبات أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري، مما يعكس استقرار السوق النقدي المصري في الفترة الحالية.
الريال السعودي وأهميته في مصر
نبذة عن الريال السعودي
الريال السعودي هو العملة الرسمية للمملكة العربية السعودية، ويُرمز له بـ (SAR). يصدر عن مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي السعودي)، ويعتبر من العملات المستقرة نظرًا لربطه بالدولار الأمريكي عند سعر ثابت تقريبًا يبلغ 3.75 ريال لكل دولار.
أهمية الريال السعودي في مصر
1. الحج والعمرة
يعد الريال السعودي من أكثر العملات تداولًا في مصر، خاصة بسبب رحلات الحج والعمرة.
يزداد الطلب عليه بشكل موسمي خلال فترات العمرة (رمضان) والحج، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سعره مؤقتًا.
2. العمالة المصرية في السعودية
يوجد ملايين المصريين يعملون في المملكة العربية السعودية، ويقومون بتحويل أموالهم إلى مصر لدعم أسرهم.
تُعد التحويلات بالريال السعودي مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة في مصر، وتسهم في دعم الاحتياطي النقدي.
3. التبادل التجاري والاستثمارات
تعتبر السعودية من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، إذ تتدفق الاستثمارات السعودية إلى مصر في قطاعات مثل العقارات، الطاقة، والصناعة.
تعتمد بعض الشركات المصرية على الاستيراد من المملكة، مما يزيد الطلب على الريال السعودي.
4. التأثير على سعر الصرف
يتأثر سعر الريال السعودي في مصر بعوامل مثل الاحتياطي النقدي، العرض والطلب، وقيمة الجنيه المصري مقابل الدولار.
في حال استقرار الدولار، يبقى الريال مستقرًا، بينما قد يشهد تقلبات في فترات زيادة الطلب مثل مواسم العمرة والحج.
الخلاصة
الريال السعودي يُعتبر من العملات ذات الأهمية البالغة في الاقتصاد المصري بسبب ارتباطه الوثيق بالحج والعمرة، تحويلات العمالة، والتبادل التجاري بين البلدين. الحفاظ على استقرار سعره يعكس استقرار العلاقة الاقتصادية بين مصر والسعودية.