بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

البيت الأبيض: لولا أمريكا لما كان لدى زيلينسكي بلد !

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت كارولين ليفيت، المُتحدثة باسم البيت الأبيض، عن الرئيس دونالد ترامب كان مُحقاً حينما وصف نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بــ"الديكتاتور". 

وأضافت :"زيلينسكي لم يُجري أي انتخابات في السنوات الماضية لأنه فرض الأحكام العرفية على شعبه".

وتابعت كارولين :"ترامب يُريد التوصل لسلامٍ ويرغب في وقف القتال، ويسعى لإنهاء الحرب المُستمرة منذ سنوات".

وأضاف :"لولا إسهامات دافعي الضرائب الأمريكيين (في دعم أوكرانيا) لما كان لدى زيلينسكي بلد الآن".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ويأتي الموقف الأمريكي المُتحفز ضد أوكراينيا بعد أن كشف الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، اليوم السبت، على موقفه الرافض لتوقيع اتفاقية المعادن الاستراتيجية مع واشنطن. 

 وكان زيلينسكي قد أكد في وقتٍ سابق إنه يأمل في الوصول مع الإدارة الأمريكية لاتفاقٍ عادل بشأن المعادن الأوكرانية.

وفي هذا السياق، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه يزيد من صعوبة التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع روسيا رغم أن بلاده دمرت.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في تصريحاتٍ صحفية، :"أوكرانيا لا تمتلك أي أوراق تمكنها من الفوز بالحرب".

وفي سياقٍ مُتصل، شن سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب تصريحاته العدائية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد أن شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، مما أدى إلى صراع دموي مستمر حتى اليوم. بدأت الحرب نتيجة التوترات الطويلة بين موسكو وكييف، حيث تعتبر روسيا توسع حلف الناتو تهديدًا لأمنها القومي، بينما ترى أوكرانيا في الغرب حليفًا استراتيجيًا لمواجهة النفوذ الروسي. أسفر الصراع عن عشرات الآلاف من القتلى والملايين من اللاجئين، إلى جانب تدمير البنية التحتية الأوكرانية بشكل كبير.

لعبت الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في دعم أوكرانيا منذ بداية الحرب، حيث قدمت مساعدات عسكرية، مالية، واستخباراتية ضخمة. زودت واشنطن كييف بأسلحة متطورة، مثل أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، صواريخ هيمارس، ودبابات أبرامز، بهدف تعزيز قدرة أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية. كما فرضت عقوبات اقتصادية قاسية على موسكو، استهدفت البنوك الروسية، قطاع الطاقة، والصناعات العسكرية، لإضعاف قدرتها على تمويل الحرب.

فيما يتعلق بجهود إنهاء الحرب، تحاول الولايات المتحدة استخدام الضغط الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية لدفع روسيا إلى طاولة المفاوضات، لكنها في الوقت نفسه تستمر في تسليح أوكرانيا، مما يطيل أمد الصراع. كما تواصل واشنطن التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين لضمان استمرار الدعم لأوكرانيا، بينما تسعى بعض الأطراف لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب. ومع ذلك، يبقى الحل النهائي مرهونًا بقبول الطرفين للمفاوضات، وهو أمر يبدو بعيد المنال في الوقت الحالي.