بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لماذا قررت حماس تسليم الأسير هشام السيد بدون مراسم؟.. سبب مُثير

الأسير هشام السيد
الأسير هشام السيد

قررت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد إلى الصليب الأحمر دون أي مراسم مُعتادة في هذا الملف. 

وذكرت كتائب عز الدين القسام أن قرارهم بشأن تسليم هشام السيد جاء احتراماً لفلسطينيي الداخل. 
وأضاف البيان :" حالات التجنيد الشاذة لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال مرفوضة".

وأكدت الحركة أن الاحتلال تخلى عن الأسير هشام السيد لمدة 10 سنوات لأنه فلسطيني، مع أنه خدم في صفوف جيش الاحتلال.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم السبت، أن الصليب الأحمر يتوجه حاليا لمدينة غزة لتسلم المحتجز هشام السيد الذي كان أسيراً لدى حركة حماس. 

وبعد أن يتسلم مُمثلو الصليب الأحمر الأسير هشام السيد سيتم نقله إلى السلطات الإسرائيلية التي ستُخضعه للكشف الطبي للتأكد من سلامته البدنية والصحية. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 

ويُعد هشام السيد هو آخر الأسرى الذين أفرجت عنهم حماس اليوم بعد الإفراج عن 5 أسرى على دفعتين منذ الصباح. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأكد مكتب إعلام الأسرى في فلسطين، أمس الجمعة، في بيانٍ رسمي أعداد الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم غدا السبت، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حركة "حماس" وإسرائيل ستصل إلى 600 أسير وأكثر.

وقال المكتب الرسمي للإعلام بشأن الأسرى :"سيُفرج اليوم عن 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و60 أسيرا من الأحكام العالية، و47 أسيرا من أسرى "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، و445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر 2023".

وفي هذا السياق، قال يائير لابيد، زعيم المُعارضة الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عليها المُضي قدماً في صفقة تبادل الأسرى مع حماس. 

ونقل تقرير نشرته شبكة القاهرة الإخبارية :"على الحكومة المضي قدما نحو المرحلة الثانية من صفقة التبادل".

وتتمسك حماس من جانبها بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب الذي توصلت إليه مصر مع باقي شركائها الدوليين. 

ولوحت الحكومة الإسرائيلية بخيار العودة من جديد إلى الحرب، ولكن الأطراف المعنية تدخلت للحفاظ على الاتفاق والإبقاء عليه.

تعد صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس مسألة بالغة الأهمية للطرفين، حيث تعكس ميزان القوى بينهما وتؤثر بشكل مباشر على الوضع السياسي والأمني لكل منهما.

 بالنسبة لإسرائيل، يمثل استرداد جنودها ومواطنيها المحتجزين لدى حماس أولوية وطنية قصوى، إذ إنها تسعى دائمًا لإعادة أي أسير أو مفقود، سواء كان حيًا أو حتى جثة، باعتبار ذلك التزامًا أخلاقيًا وعسكريًا تجاه جنودها وشعبها. المجتمع الإسرائيلي ينظر إلى مسألة الأسرى بعين الاهتمام الكبير، وتزداد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى والرأي العام والسياسيين لإيجاد حلول تضمن عودتهم إلى ديارهم. 

لطالما شكلت قضية الأسرى في إسرائيل قضية ذات حساسية عالية، حيث تؤثر بشكل مباشر على شعبية الحكومة وقادة الجيش، لا سيما أن إسرائيل تمتلك سجلًا حافلًا من العمليات العسكرية والاستخباراتية لاستعادة أسراها، سواء عبر التفاوض أو العمليات العسكرية السرية.