بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس الوزراء العراقي: حافظنا على مسار متوازن ومنع انتشار الصراع في المنطقة

محمد شياع السوداني
محمد شياع السوداني

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن العراق حافظ على مسار متوازن، ومنع انتشار الصراع في المنطقة، لافتا إلى تبني الحكومة العراقية مبدأ الحوار في كل تعاملاتها مع التحديات المحلية والإقليمية والدولية.

وقال السوداني- في كلمته خلال افتتاح فعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي بنسخته السابعة اليوم السبت  وفقا لبيان لمكتبه الإعلامي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن "الفرصة مفتوحة دائماً أمام الحوار الوطني المباشر، لمعالجة كل الملفات والقضايا، وهو نهج التزمه العراق في سياسته الخارجية، التي التزمت التوازن القوي، وعدم الميل الى أي محور، والعمل مع كل الجهود الساعية الى منع انتشار الصراعات، مع الحفاظ على مواقفه المبدئية إزاء أبرز القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأكد السوداني تبني الحكومة العراقية مبدأ الحوار في كل تعاملاتها مع التحديات المحلية والإقليمية والدولية، وتبني التوازن الدقيق من أجل تخليص العراق من تبعات الارتهان لخطوات لا تأخذ بالحسبان مصالح شعبنا وإرادته.

وأضاف "نجحنا في إطلاق وتشجيع الحوارات الأكثر قرباً للساحة العراقية، وأبرزها الحوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أنهينا بالحوار المسؤول مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، وانتقلنا إلى العلاقة الثنائية والتنسيق الأمني مع الدول التي اشتركت فيه".

وأشار إلى أن ما حدث في غزّة، كان حدثاً مفصلياً في رحلة طويلة من محاولات التمويه على حق الفلسطينيين بالحياة، وحقهم في الأرض والوجود، وبعد مسيرة دموية من التهجير وسلب الهوية.

ولفت السوداني إلى أن العراق صمم على قطع أشواط في مسار التنمية والإعمار، كما مضى بالمشروعات الاستراتيجية الكبرى، وأبرزها (طريق التنمية) والذي يشكل فرصة للتكامل والشراكة مع الجوار ودول الإقليم، وتعزيز مكانة العراق التاريخية والاقتصادية والثقافية.

وينظم مؤتمر حوار بغداد الدولي من قبل المعهد العراقي للحوار تحت شعار "التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي"، ويستضيف عددا كبيرا من الباحثين والشخصيات المهتمة من العراق والعالم.

 

الصليب الأحمر يتسلم 3 محتجزين إسرائيليين في النصيرات

تسلمت فرق الصليب الأحمر، اليوم السبت، 3 محتجزين إسرائيليين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

وشهدت المراسم لقطة غير مسبوقة، حيث قبّل أحد المحتجزين الإسرائيليين جبين عنصر تابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، والذي اعتبره البعض دليل على حسن معاملة المقاومة له.

 

وظل المحتجز مبتسمًا طوال فترة وقوفه على المنصة، كما ظل يلوح للفلسطينيين الحاضرين لمراسم التسليم، ورفع بيديه علامة النصر.

بدء مراسم تسليم 3 محتجزين إسرائيليين في مخيم النصيرات

 

بدأت المقاومة الفلسطينية، ظهر السبت، مراسم تسليم 3 محتجزين إسرائيليين، وذلك ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

واستهلت المراسم بتلاوة آيات قرآنية، ثم عزف النشيد الوطني لدولة فلسطين، وصعد بعدها مجموعة من عناصر المقاومة إلى المنصة حاملين أسلحتهم.

 

ثم وقعت ممثلة الصليب الأحمر بعد ذلك على وثائق تسلم المحتجزين الثلاث.

 

وكما جرت العادة، حرصت المقاومة على توجيه رسائل للاحتلال الإسرائيلي عبر كتابة مجموعة من العبارات على الملصقات المعلقة على المنصة.

 

ووضعت على المنصة لافتة رُسمت عليها شجرة زيتون، وكتب عليها بالعربية والعبرية: الأرض تعرف أهلها.. من الأغراب مزدوجي الجنسية.

 

كما عُلقت صور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر كتائب القسام أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي.

 

وتجري اليوم عملية تسليم الدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في موقعين، الأولى في رفح والثانية في مخيم النصيرات.

 

وفي وقت سابق، سلمت حركة حماس الأسيرين الإسرائيليين تال شوهام وأفرا منغستو، إلى فريق من الصليب الأحمر الدولي، في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بحركة حماس، أنه سيتم الإفراج في المقابل عن 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و60 أسيرا من الأحكام العالية، و47 أسيرا من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم.

 

ولفت المكتب إلى أنه سيتم الإفراج أيضا عن 445 أسيرا من معتقلي قطاع غزة، الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.

تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد بدون مراسم

 

قالت مصادر في حركة حماس إنه سيتم تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة من دون مراسم؛ احتراما لفلسطينيي الداخل.

 

وهشام السيد هو بدوي إسرائيلي، وزعمت أسرته حينها أنه يعاني من الفصام.على مدار السنوات العشر الماضية، فشلت جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل فلسطينيين أسرى لدى إسرائيل.