بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أسرى فلسطينيون ينتظرون الحرية بعد سنوات التنكيل

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدر مكتب إعلام الأسرى في فلسطين، اليوم الجمعة بياناً كشف فيه عن أعداد الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم غدا السبت، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حركة "حماس" وإسرائيل.

وقال المكتب الرسمي للإعلام بشأن الأسرى :"سيُفرج غدا عن 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و60 أسيرا من الأحكام العالية، و47 أسيرا من أسرى "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، و445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر 2023".

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وكانت حماس قد قررت قررت الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين يوم غد السبت في إطار صفقة طوفان الأقصى.

يُعد ملف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أحد أهم القضايا الإنسانية والسياسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تحتجز إسرائيل آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في ظروف صعبة تتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

أعداد الأسرى وتصنيفاتهم

يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر من 5,000 أسير، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى مئات المعتقلين الإداريين الذين يُحتجزون دون توجيه تهم رسمية أو محاكمة. كما يوجد أسرى محكومون بالسجن المؤبد لمدى الحياة، وآخرون يعانون من أوضاع صحية خطيرة دون تلقي العلاج اللازم.

الاعتقال الإداري والتعذيب

تستخدم إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري، التي تتيح احتجاز الفلسطينيين لفترات غير محددة دون توجيه تهم أو محاكمة عادلة، مما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي. يتعرض العديد من الأسرى للتعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق، إضافة إلى الإهمال الطبي وسوء المعاملة داخل السجون.

إضرابات الأسرى عن الطعام

يلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضراب عن الطعام كوسيلة احتجاج على الاعتقال الإداري وسوء المعاملة. وقد حققت بعض الإضرابات الفردية والجماعية نجاحًا في إجبار الاحتلال على تحسين ظروف الاحتجاز أو الإفراج عن بعض الأسرى.

الجهود الدولية للإفراج عن الأسرى

تسعى المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدولية والإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى وكبار السن. كما تُشكل صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل إحدى الوسائل الفعالة في تحرير عدد من المعتقلين.

يظل ملف الأسرى الفلسطينيين قضية وطنية حساسة، تعكس معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتستدعي تحركًا دوليًا جادًا لضمان حقوقهم الإنسانية والقانونية.