ترامب منتقدا روسيا: الحرب على أوكرانيا لم ينبغي أن تندلع

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، لم يكن هناك أي سبب لهجوم روسيا على أوكرانيا وما كان ينبغي أن تندلع هذه الحرب.
وقال ترامب إنه أجرى مُحادثات وصفها بـ"الرائعة" مع روسيا وأوكرانيا بهدف إيجاد صيغة مُتقق عليها من أجل إنهاء الحرب.
وقال ترامب في تصريحاتٍ سابقة :"هناك احتمال كبير لإنهاء هذه الحرب الدموية".
اقرأ أيضاً: ترامب: بوتين يريد وقف الحرب في أوكرانيا
تُعد الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا في الجهود المبذولة لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، حيث تبنت استراتيجيات متعددة تهدف إلى إنهاء النزاع وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
منذ بداية الأزمة، قدمت واشنطن دعمًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا لأوكرانيا، بهدف تعزيز قدرتها على الدفاع وردع التصعيد الروسي.
بالإضافة إلى ذلك، سعت الولايات المتحدة إلى بناء تحالفات دولية لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا، بهدف الضغط عليها للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في التعامل مع الأزمة الروسية-الأوكرانية، مركزة على تقديم الدعم لأوكرانيا وفرض عقوبات اقتصادية على روسيا. منذ اندلاع الصراع، قدمت واشنطن مساعدات عسكرية واقتصادية كبيرة لكييف، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة والمعدات الدفاعية، بهدف تعزيز قدرات أوكرانيا في مواجهة التقدم الروسي. بالإضافة إلى ذلك، شاركت الولايات المتحدة في تقديم المعلومات الاستخباراتية التي ساعدت القوات الأوكرانية في تنفيذ عمليات نوعية، مثل استهداف الطراد الروسي "موسكفا" في البحر الأسود في أبريل 2022.
على الصعيد الدبلوماسي، سعت الولايات المتحدة إلى حشد الدعم الدولي لعزل روسيا اقتصاديًا وسياسيًا. فرضت واشنطن عقوبات صارمة على المؤسسات المالية الروسية، واستهدفت النخب السياسية والاقتصادية المقربة من الكرملين. كما أوقفت مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" الذي يربط روسيا بألمانيا، في خطوة تهدف إلى تقليص النفوذ الروسي في سوق الطاقة الأوروبية.
بالإضافة إلى ذلك، عملت الولايات المتحدة على تعزيز وحدة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتنسيق الجهود مع الحلفاء الأوروبيين لتقديم دعم مشترك لأوكرانيا، والتأكيد على التزامها بأمن واستقرار المنطقة في مواجهة التحديات الروسية.