نتنياهو: وجهت بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية

أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه وجه بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع نتنياهو، أن ما جرى في بات يام من محاولة تنفيذ هجمات متسلسلة جماعية يعد أمرا خطيرا للغاية.
وأشار نتنياهو إلى أنه أصدر الأوامر بتعزيز القوات في الضفة الغربية
نتنياهو يتوعد حماس بدفع الثمن بعد رفضها تسليم جثمان شيري بيباس
وفي إطار آخر، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، حركة حماس بدفع الثمن لعدم تسليم جثمان الأسيرة شيري بيباس، كما كان متفقًا عليه في إطار الهدنة المبرمة بين الطرفين، ووصف نتنياهو هذا التصرف بأنه "انتهاك وحشي" للاتفاق، مؤكدًا عزم إسرائيل على الرد.
وفي بيان مصور، قال نتنياهو: "سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق"، واعتبر أن تصرف حماس يفاقم من التوترات ويزيد من تعقيد الجهود الإنسانية.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه تلقى جثتين لطفلين خلال عملية تبادل مع حركة حماس، لكن الجثة الثالثة، التي كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري بيباس، لم تكن ضمن الجثث المستلمة، ووصف الجيش ذلك بأنه "انتهاك بالغ الخطورة" لاتفاق تبادل الجثث.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلال عملية التعرف، تم تحديد أن الجثة الإضافية التي تم استلامها ليست جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي رهينة أخرى، هذه جثة مجهولة وغير محددة".
وتثير هذه التطورات المزيد من الجدل حول الالتزام باتفاقات الهدنة بين إسرائيل وحماس، في ظل تصاعد التوترات بشأن مصير الرهائن والجثث المحتجزة لدى الحركة، وتشير هذه الحادثة إلى استمرار التحديات المتعلقة بتنفيذ الاتفاقات بين الجانبين وسط تبادل الاتهامات والتهديدات.
تقرير أممي يحذر من تباطؤ تعافي الاقتصاد السوري ويكشف عن تداعيات الحرب:
حذر تقرير أممي من استمرار حالة النمو البطيء في الاقتصاد السوري، حيث بلغ معدل النمو السنوي 1.3% فقط في الوقت الحالي، ما يعني أن البلاد قد تحتاج إلى أكثر من نصف قرن للتعافي من آثار الحرب الاقتصادية المستمرة، ووفقًا للتقرير، فإن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، بينما يعاني واحد من كل أربعة أشخاص من البطالة.
وفي تفاصيل التقرير، أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لسوريا في العام الذي سبق اندلاع الحرب كان يبلغ 62 مليار دولار، مع معدل نمو تجاوز 5% على مدار خمس سنوات، لكن الوضع الآن شهد تدهورًا حادًا، حيث تراجع الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من نصف هذا الرقم، كما كشف التقرير عن تكلفة الحرب الاقتصادية، حيث يقدر إجمالي الناتج المحلي المفقود في الفترة من 2011 إلى 2024 بحوالي 800 مليار دولار أمريكي.
وتطرق التقرير إلى الأضرار التي لحقت بتطور سوريا البشري، حيث شهدت تراجعًا في متوسط العمر المتوقع بمقدار 40 عامًا، إلى جانب تدهور مستويات التعليم والدخل الفردي، وبينما يعاني الاقتصاد السوري من تحديات كبيرة، لفت التقرير إلى أن ما بين 40% و50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة، كما تم تدمير أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، ما ترك حوالي 5.7 مليون شخص بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء.