جريمة مروعة في ميلانو: مهاجرون يشتبه في تورطهم بطعن شاب وسرقة ممتلكاته

 تحولت ليلة هادئة في أحد أحياء ميلانو إلى كابوس مروع بعد أن تعرض شاب، يبلغ من العمر 19 عامًا، للطعن والسرقة على يد مجموعة من الشباب، وصفوا بأنهم من ذوي الملامح الشمال أفريقية.

 وقعت الحادثة  بالقرب من المركز التجاري "ميرلاتا بلوم"، حيث تعرض الضحية لطعنات عدة في الصدر والرأس واليد، قبل أن يُنقل إلى مستشفى "نيغواردا" في حالة حرجة.  

 وفقًا للتقارير الأولية، كان الشاب يسير بمفرده في شارع "بيير باولو باسوليني" عندما تعرض للهجوم من قبل مجموعة مكونة من خمسة أشخاص.

 قام المهاجمون بسرقة هاتفه المحمول ودراجته الكهربائية (سكوتر)، قبل أن يطعنوه مرات عدة ويتركونه ينزف في الشارع.  

 وعلي الفور تم استدعاء الشرطة والإسعاف، حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنه كان واعيًا طوال الوقت.

وأكد الأطباء أن حالته مستقرة الآن ولا يشكل خطرًا على حياته.  

 بدأت الشرطة على الفور في البحث عن الجناة، حيث تم تفتيش المنطقة المحيطة بالحادثة باستخدام الكشافات للعثور على أي أدلة، بما في ذلك السكين المستخدم في الاعتداء،  كما يتم مراجعة لقطات كاميرات المراقبة في المنطقة للمساعدة في تحديد هوية المهاجمين.  

 أثار الحادث صدمة وغضبًا بين سكان المنطقة، حيث طالب الكثيرون بزيادة الإجراءات الأمنية في الأحياء التي تشهد ارتفاعًا في معدلات الجريمة.

 وقال أحد السكان: "هذا أمر لا يطاق، نحن بحاجة إلى مزيد من الحماية في شوارعنا".  

 يأتي هذا الحادث في إطار تصاعد حالات العنف والسرقة في ميلانو، خاصة في المناطق القريبة من المراكز التجارية الكبرى.

 وتواجه السلطات ضغوطًا متزايدة لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، خاصة مع تزايد التقارير عن جرائم مماثلة في الأشهر الأخيرة.