الجهاد الإسلامي: الاحتلال يحاول تحقيق ما فشل فيه عسكريًا عبر المسار السياسي

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتحقيق مكاسب سياسية بعد فشله في تحقيق أهدافه عسكريًا، وذلك وفقًا لما أشار إليه الأمين العام للحركة، زياد النخالة، خلال لقاءاته مع المسؤولين الإيرانيين.
وأوضح النخالة أن إسرائيل تحاول استغلال الضغوط السياسية والدبلوماسية لتعويض إخفاقها العسكري أمام المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن الحركة تدرك هذه المحاولات ولن تسمح بتمريرها على حساب القضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الأركان الإيراني خلال لقائه وفد الجهاد الإسلامي أن بلاده مستمرة في دعم المقاومة الفلسطينية رغم التحديات التي تحاول إسرائيل فرضها، وشدد على أن طهران لم ولن تتخلى عن دعم الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه رغم مرور أكثر من عام ونصف على حملته العسكرية المكثفة ضد الفلسطينيين، لافتًا إلى أن صمود المقاومة يمثل عاملًا أساسيًا في إفشال مخططات إسرائيل العسكرية والسياسية.
ويأتي هذا اللقاء في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وسط محاولات إقليمية ودولية لإيجاد حلول سياسية للصراع، وهو ما تعتبره الفصائل الفلسطينية محاولة لفرض معادلات جديدة بعد فشل إسرائيل في حسم المواجهة عسكريًا.
كاتس: محاولة الهجوم لن تردعنا.. إسرائيل ستنتصر في الضفة وغزة
أكد وزير الدفاع للاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارته لمخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لن يتراجع عن عملياته العسكرية رغم محاولة الهجوم الخطيرة التي وقعت يوم أمس، كما زعم على أن الاحتلال الاسرائيلى سينتصر في هذه الحرب.
وقال كاتس: "نحن في حرب ضد الإرهاب، وسننتصر هنا، وفي غزة، وفي كل مكان يحاول فيه الإرهابيون استهدافنا"، مشيرًا إلى أن القوات الاحتلال الإسرائيلية ستواصل عملياتها الأمنية في مختلف المناطق الفلسطينية لمنع أي تهديد محتمل.
كما وجه وزير الدفاع الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا شديد اللهجة للمعتقلين الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم إلى الضفة، قائلًا: "نراقبهم عن كثب، وأي شخص يتورط في الإرهاب سيدفع الثمن غاليًا"، في إشارة إلى استمرار السياسة الإسرائيلية في استهداف من تصفهم بالمطلوبين.
وتأتي تصريحات كاتس في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات أمنية موسعة في عدة مدن ومخيمات فلسطينية، وسط تحذيرات من موجة تصعيد جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
زيلينسكي أغضب ترامب وكاد يفقد الدعم العسكري الأمريكي
كشف موقع "أكسيوس" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كبير خلال مناقشات تتعلق بجهود السلام مع روسيا، ما دفع ترامب إلى التفكير في سحب الدعم العسكري الأمريكي من أوكرانيا.
ووفقًا للمصادر، فإن ترامب كان مستاءً من موقف زيلينسكي في المفاوضات، معتبرًا أنه لم يكن متجاوبًا بالشكل الكافي مع بعض المقترحات التي طرحتها واشنطن لإيجاد حل للنزاع، وأشارت المصادر إلى أن ترامب كان على وشك وقف المساعدات العسكرية، لكنه في النهاية لم يتخذ القرار بسبب الضغوط التي مارستها بعض الأطراف في إدارته.
وأضاف أحد المسؤولين أن زيلينسكي كان شجاعًا في مواجهة روسيا، لكنه كان معرضًا للانهيار لولا المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا عسكريًا واقتصاديًا، ما أثار تساؤلات داخل البيت الأبيض حول مدى استمرار هذا الدعم في المستقبل.
يأتي هذا التقرير وسط تكهنات حول موقف إدارة ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض، من الحرب في أوكرانيا، لا سيما في ظل توجهاته السابقة بضرورة إعادة تقييم حجم المساعدات المقدمة لكييف، والسعي نحو التوصل إلى تسوية سياسية مع موسكو.