مسؤولو الأمن في كينيا يدفعون ببراءتهم من جرائم القتل الثلاثي

دفع أكثر من 12 مسؤولا أمنيا كينيا، الخميس الماضي،  ببراءتهم من مقتل هنديين وكينيين في عام 2022 وهي قضية بارزة كانت من بين عدة حوادث أدت إلى حل وحدة شرطة سيئة السمعة.

ووجهت إلى مكتب المدعي العام أن ضباط الشرطة الـ 13 وضابط جهاز المخابرات الوطني ومأمور في خدمة الحياة البرية الكينية وجهت إليهم تهمة قتل المواطنين الهنود ذو الفقار أحمد خان ومحمد زيد سامي كيدواي ومواطن كيني يدعى نيقوديموس موانيا موانغي.

 مقاطعة نيروبي

وقال محامي المتهمين دونستان عمري لرويترز إن جميعهم دفعوا ببراءتهم:"في ليلة 22 يوليو و 23 يوليو 2022 ، بالقرب من فندق Ole Sereni على طول طريق مومباسا داخل مقاطعة نيروبي واختطف المتهمون الأشخاص الثلاثة المذكورين أعلاه وقتلوهم".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن خان وكيدواي كانا في كينيا كجزء من فريق الحملة الانتخابية الرقمية للرئيس ويليام روتو في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في أغسطس 2022 ، وكانا يستخدمان موانج كسائق لهما.

وقال مكتب المدعي العام إن جميع ضباط الشرطة كانوا يخدمون في وحدة الخدمة الخاصة في ذلك الوقت. قام روتو بحل SSU في سبتمبر 2022 بعد فوزه في الانتخابات، متهما إياها بالقتل خارج نطاق القضاء.

وقد ربط فرع كينيا التابع لمنظمة العفو الدولية وحدة الأمن الخاصة بمعظم أكثر من 500 حالة قتل خارج نطاق القضاء وعشرات حالات الاختفاء القسري بين عامي 2019 وسبتمبر 2022.

ومنذ ذلك الحين، يقول نشطاء وجماعات حقوقية إن عمليات الاختطاف غير المبررة والاحتجاز غير القانوني من قبل الشرطة مستمرة  بما في ذلك الاختطاف المزعوم لابن وزير في الحكومة.

أفاد تقرير تشريح للجثة اطلعت عليه رويترز أن تشارلز أوينو البالغ من العمر 19 عاما قتل برصاصة في رأسه خلال يوم من الاحتجاجات المناهضة للحكومة قرب نيروبي في يوليو تموز.

لكن الشرطة الكينية سجلت وفاته على أنها حادث سير ، كما قال شقيقه ، مستشهدا بسجل المشرحة الذي عرض عليه بعد أن تعرف على جثة أوينو بصريا. ولم تر رويترز نسخة من السجل الرقمي.

وفي قضية منفصلة قالت الشرطة إن شاكيل أوبينج (21 عاما) توفي في حادث سير وقال والده لرويترز مستشهدا أيضا بإدخال في سجل المشرحة.