بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزارة الخارجية السودانية تستدعي سفيرها في كينيا.. لهذا السبب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استدعت وزارة الخارجية اليوم سفير السودان لدى كينيا السفير كمال جبارة للتشاور، احتجاجاً على إستضافة كينيا إجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها في خطوة عدائية أخرى ضد السودان.

 وزارة الخارجية السودانية

طالبت وزارة الخارجية السودانية،  كينيا بالتراجع عن توجهها باستضافة أنشطة ميليشيا الدعم السريع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وفي إطار آخر، أصدرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالسودان عددًا من الموجهات حول التغطيات والمتابعات الإعلامية لتحركات القوات المسلحة والقوة المشتركة خلال المرحلة المقبلة.

ونشرت وكالة الأنباء السودانية نص البيان كالآتي:

داعمي القوات الرفاق/ الرفيقات الاعزاء و العزيزات

السلام عليكم و رحمة الله

 كما تعلمون جميعًا أنه في الفترة المقبلة ستكون هنالك تحركات للقوات المسلحة والقوة المشتركة في مختلف المحاور في ولايات، دارفور وكردفان.

 وعليه نرجو من جميع الرفاق والرفيقات وداعمي القوات المسلحة والمشتركة خلال الفترة المقبلة الالتزام بالآتي:

- السرية التامة لتحرك القوات وعدم التصوير و نشر المتحركات في الميديا ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

- ممنوع تحديد مسارات واتجاهات المتحركات أو كشف الأهداف العسكرية لقواتنا المسلحة والمشتركة وترك الأمر لجهات الاختصاص في القيادة والسيطرة.

- يمنع نشر الفيديوهات والصور الحية قبل انتهاء المعارك إلا بعد بيان أو إعلان من الناطق الرسمي للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أو القوات المسلحة.

- ممنوع تعريف قادة المتحركات والعمليات في الميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.

 يمنع التسابق الإعلامي للإعلان عن تحرير منطقة أو نفيه إلا بعد التأكيد من مكتب الإعلام للقوة المشتركة أو الناطق الرسمي للقوات المسلحة.

عدم نشر الفيديوهات إلا بعد الفحص والتدقيق الشديد للتأكد من خلوها من أية بيانات حساسة أو أخطاء.

ممنوع نشر صور الشهداء في الميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

عدم الاستعجال في نشر أخبار المعارك في الميديا قبل انتهاء المعارك رسميًا

تجنب الشائعات والأكاذيب التى تؤدي إلى كشف الأهداف العسكرية للقوات.

 ممنوع نشر أية معلومات ذات طابع استخباراتي في الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، ويجب إرسالها لجهات الاختصاص بدلًا  من توزيعها في العام.

إلتفاف الجميع حول المنصات الإعلامية للقوة المشتركة و الناطقين الرسميين للقوات المسلحة والمشتركة.

 ولكم تعظيم سلام ودوام الصحة وحفظ الله قواتكم الباسلة وهي تدافع عن الأرض والعرض وتذود عن حياض الوطن.

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

وفي سياق أخر، وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبدالفتاح البرهان، رسالة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة،  الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه حكومة او يفرض عليه حمدوك أو أي شخص آخر، وأضاف قائلا من يريد أن يحكم السودان عليه أولا الحضور لأرض الوطن والقتال مع الشعب السوداني لدحر التمرد وقال لا مكان لعملاء الخارج بيننا بعد اليوم.

وجاء ذلك خلال خطابه، في مؤتمر دعم مبادرات ومشروعات التعليم الإلكتروني والبنية التقنية التعليمية بإقليم دارفور، بحضور حاكم الإقليم مني أركو مناوي وعدد من السادة الوزراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى السودان.

وقال الفريق البرهان، إن التعليم حق للجميع وواجب على الدولة دعمه ومعالجة كل المعضلات التي تواجهه مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارتي التعليم العالي والاتصالات على إطلاق منصات التعليم الإلكتروني، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه اليونسيف في دعم التعليم الإلكتروني داعياً الي ضرورة الاهتمام بالتعليم، مبينا أن أكثر من 10ملايين طفلا فقدوا حظهم في التعليم بسبب الحرب اللعينة التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها.

وأوضح رئيس المجلس السيادي، أن السودانيين متوحدين ومتماسكين ويقاتلوا سويا في كل الجبهات من أجل الحفاظ على وحدة السودان وشعبه ومقدراته، مبيناً أن السودان من أوائل الدول التي نالت استقلالها في القارة الإفريقية وساهم في تحرير معظم الدول الإفريقية التي تتآمر حاليا عليه وتحاول التدخل في شؤونه الداخلية.

وأضاف البرهان " نحن مصممون وسنمضي في الطريق الذي إرتضيناه مع الشعب السوداني " مشيراً الي إلتفاف الشعب حول قواته المسلحة من أجل دحر التمرد وأي مؤامرة خارجية تحاك ضده.

وحيا البرهان، القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المساندة والمشتركة في معركة الكرامة وأضاف " الشعب السوداني سينتصر في النهاية شاء من شاء وأبى من أبى" مؤكداً أن هذا الشعب لن تفرض عليه أي حلول خارجية.

وأشار إلي أن على الاتحاد الأفريقي والإيقاد توفير جهدهم بإعتبار أن ما يقومون به من دور لن ينال رضا السودانيين، وأضاف " كيف تثنى لهم أن يأتوا بشخصيات منبوذة من السودانيين لتنصيبهم مرة أخرى على أهل السودان" .

وقال البرهان " أنا أتعجب من بعض الدول التي تنادي بأن يحكم حمدوك مرة أخرى " وقال لا أحد بإمكانه فرض حكومة على الشعب السوداني من الخارج،  وعلى المجتمع الدولي والإقليمي توفير طاقاتهم ومساعيهم لأن الشعب السوداني قال كلمته بشكل واضح وهو يكرس كل وقته لدحر المؤامرة التي تستهدف أمنه وإستقراره.

وجدد  التأكيد بالمضي قدما في معركة الكرامة حتى تطهير البلاد من دنس التمرد وأضاف " هدفنا في النهاية أن يكون لدينا جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة أراضيه، ويجب أن يكون بعيد عن السياسة ولا صلة له بالتحزب ".

وقال إن الحديث حول أن هناك إتصالات مع قحت محض شائعات وكذب وقال نحن إتصالاتنا مع المقاتلين في الميدان فقط.

وأعرب البرهان عن شكره وتقديره لكل الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت بجانب السودان مبينا أن ما حدث في أديس أبابا قبل يومين دلل على أن كثير من الدول التي تقف الي جانب الحق إمتنعت عن المشاركة في المؤتمر الإنساني الذي تم تنظيمه بهدف تبييض وجه المعتدين على الشعب السوداني.