افتتاح مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني الميداني في غزة لتقديم الرعاية الطبية المجانية

افتتحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، مستشفى ميدانيًا في أرض السرايا بمدينة غزة، بهدف تقديم الرعاية الطبية المجانية لعشرات الجرحى والمرضى في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
وقال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر في غزة، حيدر القدرة، إن المستشفى استقبل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم عشرات المرضى والجرحى الذين توافدوا لتلقي الرعاية الطبية الطارئة، ويُعد هذا المستشفى الأول من نوعه ميدانيًا في مدينة غزة، حيث بدأ بتقديم خدماته بشكل فوري لدعم القطاع الصحي في ظل الظروف القاسية.
وأضاف القدرة أن المستشفى استقبل خلال يومه الأول عشرات المرضى، وتم تجهيز ثلاث حالات لإجراء عمليات جراحية متوسطة، إلى جانب إدخال أربع حالات حرجة إلى قسم العناية المركزة، كما تم تحويل طفلتين إلى حضانة الخدج لتلقي الرعاية اللازمة.
شهدت العيادات الخارجية التابعة للمستشفى إقبالًا كبيرًا من المرضى الذين حصلوا على الاستشارات الطبية والعلاج المجاني، ما يعكس الحاجة الملحة لمثل هذه الخدمات الصحية في القطاع الذي يعاني من نقص حاد في الإمكانيات الطبية.

رئيس وزراء غرينادا يطالب أوروبا بالاعتذار والتعويض عن العبودية عبر الأطلسي
طالب ديكون ميتشل، رئيس وزراء غرينادا والرئيس المنتهية ولايته لمجموعة الكاريبي (الكاريكوم)، أوروبا بتقديم اعتذار رسمي ودفع تعويضات عن العبودية عبر الأطلسي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية لضمان عدم تكرار هذه الجريمة ضد الإنسانية، جاء هذا الطلب خلال كلمته في حفل افتتاح الاجتماع السنوي لرؤساء حكومات (الكاريكوم) الذي عُقد مساء الأربعاء في بربادوس، بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
في كلمته، قال ميتشل: "لا أريد أن أكون وقحًا، ولكنني سأخبركم أن قضية التعويضات عن العبودية عبر الأطلسي واستعباد الشعوب الإفريقية هي قضية سنتناولها معكم"، وأكد أن هذا الطلب يأتي "من أجل الإنسانية"، مشددًا على أن استمرار التغاضي عن تاريخ العبودية يفتح الباب أمام احتمال عودة هذه الفكرة وتكرارها في المستقبل، وأشار إلى أن المطلب يستند إلى الحاجة للاعتراف بالخطأ والعمل على معالجته بشكل علني وصريح.
وأضاف رئيس وزراء غرينادا، التي كانت مستعمرة بريطانية سابقة، أن هذا الحوار لا يهدف فقط إلى التصحيح التاريخي، ولكنه يركز أيضًا على تعزيز القيم الإنسانية ورفض فكرة استعباد أي إنسان.
ردت أورسولا فون دير لاين على كلمات ميتشل، ووصفت العبودية بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، وهو التصريح الذي قوبل بتصفيق حار من الحاضرين، وأضافت أن الحقوق العالمية لكل إنسان لا يمكن المساس بها، ويجب الدفاع عنها باستمرار، مشيدة بالدور التاريخي لدول الكاريبي في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز القيم الإنسانية.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن أوروبا ومنطقة البحر الكاريبي بحاجة إلى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، بما في ذلك القضايا التكنولوجية والاقتصادية.