بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

اجتماع المشترك لمجلسي السيادة السوداني والوزراء يجيز بالإجماع تعديل الوثيقة الدستورية

خالد الأعيسر
خالد الأعيسر

أفاد لوزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر، عقب إجتماع مشترك لمجلسي السيادة والوزراء اليوم.

 أكد خالد الإعيسر، خروج الاجتماع بالقرارات التالية:-

 إجازة الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019م تعديل لسنة 2025م

 • أجازة قانون الإجراءات الجنائية تعديل لسنة 2025م

 • إجازة قانون الشركات لسنة 2015 تعديل 2025م

 • إجازة قانون تشريع الاستثمار لسنة 2021م تعديل لسنة 2025م 

• تكوين لجنة خاصة للدراسة الموقف الكيني الأخير

من جانب  آخر، أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني، أمس الاربعاء ، عن رفضه القاطع للحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها.

وأعتبر  أن الاجتماع الذي يعُقد حاليًا في العاصمة الكينية نيروبي بمثابة مؤامرة كبيرة ضد وحدة السودان وتهدف إلى تقسيمه وزعزعة استقراره، وهو أمر يرفضه حزب الحركة الوطنية السودانية جملة وتفصيلًا.

وقال أحمد السنجك،عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الامريكية ،في بيان صدر بتوقيعه بتاريخ أمس الاربعاء ، إن الحزب الاتحادي الاصل يعتبر وحدة السودان أرضًا وشعبا من المرتكزات والثوابت التي لا يقبل المساس ولا المساومة عليها.

وشدد على ضرورة احترام السيادة والوحدة الوطنية للسودان، داعيًا جميع القوى الوطنية السودانية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد أي مشاريع مشبوهة تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد وإشعال مزيد من الفتن والنزاعات.

وجدد السنجك موقف الحزب الاتحادي الاصل الرافض بشكل قاطع أي تدخلات أجنبية في الشأن السوداني، داعيًا كلًا من الإمارات، كينيا، تشاد واثيوبيا إلى رفع أيديهم عن الشأن السوداني والتوقف عن دعم المليشيا الخارجة عن القانون، مشيرًا الي ان دعم مليشيا الجنجويد، يعد انتهاكًا صارخًا لاستقرار السودان وأمنه القومي.

وتابع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بامريكا، احمد السنجك اننا ندعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم جهود الحل السياسي السلمي، واحترام إرادة الشعب السوداني في بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تخدم سوى أجندات الفوضى والانقسام.

وختم السنجك بالقول "إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لا يمكن أن يكون طرفًا في عمل مشين وغير وطني ،وبالتالي فان وجود ابراهيم احمد الميرغني لا يعني الحزب لا من قريب ولا من بعيد وانه لا يمثل الا نفسه والدوائر التي كلفته بالمهمة، مؤكدا بان مواقف الحزب من مليشيا الجنجويد وقحت وتوابعها معروفة ومعلومة لدي الكافة .