بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بوتين يوضح العلاقة بين هجوم كييف على محطة ضخ النفط و العقوبات الغربية على روسيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هجوم القوات الأوكرانية على محطة ضخ النفط التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين في كراسنودار يبدو مرتبطا بحزمة العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا.

بوتين: اتخذنا أول خطوة لاستئناف العمل مع أميركا بالمجالات ذات الاهتمام  المشترك بما فيها الشرق الأوسط
 فلاديمير بوتين

وقال  فلاديمير بوتين للصحفيين: "لقد وصلني للتو أن الأوروبيين مددوا عقوباتهم ضد روسيا، وعلى وجه التحديد عدم إمكانية تزويدنا بالمعدات الغربية في قطاع النفط وإنتاج الغاز. وهذا يعني وجود ترابط بين قيام القوات المسلحة الأوكرانية قبل يومين بشن هجومهم، وإعلان الأوروبيين بعد يومين استحالة إصلاح هذه المحطة.. إذا نظرنا إلى الأمر من الناحية الشكلية البحتة، يبدو الأمر وكأن هناك نوعا من تنسيق الإجراءات. ليس بودي الأخذ بهذا. وأفضل الاعتقاد بأنه مجرد صدفة".

ولفت الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين إلى أن المعدات الغربية في محطة ضخ النفط التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين تضررت جراء هجوم القوات الأوكرانية ولا يمكن إصلاحها بسرعة.

وقال بوتين للصحفيين: "من المستحيل إعادة بناء هذه المنشأة (التي هاجمتها القوات المسلحة الأوكرانية) بسرعة... بسبب وجود معدات غربية هناك، وقد تضررت هذه المعدات".

ودعا الرئيس  فلاديمير بوتين أمس، المساهمين الأجانب في اتحاد خط أنابيب بحر قزوين (КТК) إلى تحمل مسؤولية إصلاح محطة ضخ النفط "كروبوتكينسكايا" في منطقة كوبان، والتي تعرضت لأضرار جراء هجوم أوكراني.

محطة “كروبوتكينسكايا”

وأعلنت إدارة محطة "كروبوتكينسكايا" لضخ النفط التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين، الاثنين الماضي، أن المحطة تعرضت لهجوم بسبع طائرات مسيرة محملة بمواد معدنية ضاربة، إضافة إلى المتفجرات.

وأوضحت شركة "ترانسنفت"، في وقت لاحق، أن الطائرات المسيرة كانت مُوجهة من قبل "تشكيلات مسلحة يسيطر عليها نظام كييف".

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أن هجوم كييف على محطة ضخ النفط من شأنه أن يعزز الرأي لدى الجميع بأن فلاديمير زيلينسكي يحتاج إلى "صفعة على اليد".

يشار إلى أن محطة "كروبوتكينسكايا" هي أكبر محطة لضخ النفط من بين المنشآت التابعة لـ "كونسورتيوم قزوين للأنابيب" الذي يعتبر شركة دولية، تمتلك شركات أمريكية وأوروبية حصصا فيها، إلى جانب الحكومة الروسية وشركات خاصة من روسيا وكازاخستان.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، إن هجوم كييف على المحطة التابعة لشركة "كونسورتيوم قزوين للأنابيب" من شأنه أن يعزز رأي الجميع بأن فلاديمير زيلينسكي يحتاج إلى "أن يُضرب على يده" (يعاقب على أفعاله).

 

 وكان قد دعا الرئيس بوتين المساهمين الأجانب في اتحاد خط أنابيب بحر قزوين (КТК) إلى تحمل مسؤولية إصلاح محطة ضخ النفط "كروبوتكينسكايا" في منطقة كوبان، والتي تعرضت لأضرار جراء هجوم أوكراني.

وقال بوتين خلال اجتماع للحكومة الروسية: "إذا كانوا مهتمين فعليًا باستعادة عمل المنشأة، فليقوموا، رغم كل العقوبات المفروضة، بتنظيم توريد المعدات الضرورية. هذا الإجراء يصب في مصلحتهم بالدرجة الأولى". 

ودعا بوتين الحكومة الروسية لتقديم تسهيلات بهذا الشأن، وطلب بوتين من نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك معالجة هذه المسألة والتواصل مع الأطراف المعنية، مضيفا: "إذا كانوا بحاجة إلى دعم ما من الحكومة الروسية، أرجو تقديم هذا الدعم".

وتعرضت محطة "كروبوتكينسكايا" الواقعة في إقليم كراسنودار يوم أمس الاثنين، لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.

وكما ذكرت هيئة مكافحة الإرهاب في اليوم نفسه، فإن الهجوم الإرهابي تم تنفيذه بواسطة سبع طائرات بدون طيار، مليئة بالشظايا المعدنية بالإضافة إلى المتفجرات.

وأوضحت شركة "ترانسنفت" في وقت لاحق أن الطائرات المسيرة كانت خاضعة لسيطرة "تشكيلات مسلحة يسيطر عليها نظام كييف".

وأكدت شركة "كونسورتيوم قزوين للأنابيب" كذلك أنها أبلغت المساهمين الأمريكيين والأوروبيين بالهجوم على المنشأة ونتائجه.

يشار إلى أن محطة "كروبوتكينسكايا" هي أكبر محطة لضخ النفط من بين المنشآت التابعة لـ "كونسورتيوم قزوين للأنابيب" الذي يعتبر شركة دولية، تمتلك شركات أمريكية وأوروبية حصصا فيها، إلى جانب الحكومة الروسية وشركات خاصة من روسيا وكازاخستان.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، إن هجوم كييف على المحطة التابعة لشركة "كونسورتيوم قزوين للأنابيب" من شأنه أن يعزز رأي الجميع بأن فلاديمير زيلينسكي يحتاج إلى "أن يُضرب على يده" (يعاقب على أفعاله).