ماكرون: السلام في أوكرانيا يجب أن يأخذ في الاعتبار مصالح الأوروبيين

صرّح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن السلام في أوكرانيا يجب أن يأخذ في الاعتبار مصالح الأوروبيين.
وقال ماكرون، عقب القمة الطارئة الثانية التي جمعت العديد من زعماء الاتحاد الأوروبي وكندا بشأن أوكرانيا في باريس: "موقف فرنسا وشركائها واضح وموحد، نحن نريد السلام في أوكرانيا الذي سيكون دائمًا. نحن ندعم أوكرانيا وسنتحمل كل المسؤوليات لضمان السلام والأمن في أوروبا، هذه مصلحة أساسية لفرنسا، وأنا الضامن لها".
وأوضح أن الزعماء الأوروبيين يتشاركون هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو "إنهاء" الصراع، مشيرا إلى عدد من المبادئ التي تنوي أوروبا الالتزام بها.
وأضاف ماكرون: "يجب أن تظل أوكرانيا حليفة لنا دائمًا، ويجب احترام حقوقها، ويجب أن يكون السلام دائمًا ومصحوبًا بضمانات موثوقة وجديرة بالثقة، ويجب أن تؤخذ المصالح الأمنية للأوروبيين في الاعتبار".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي "مقتنع بالحاجة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والأمن لأوروبا وكل من بلداننا"، مضيفا أن "القرارات ذات الصلة سيتم اتخاذها في الأيام والأسابيع المقبلة".
وفي وقت سابق، بدأت في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، مباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي.
والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس الثلاثاء، بنظيره الأمريكي ماركو روبيو، ومسؤولين أمريكيين آخرين في العاصمة السعودية الرياض، بهدف إعادة إحياء العلاقات الثنائية وبحث إمكانية إيجاد حل للأزمة الأوكرانية.
ويمثل الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف.
ويضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
أعلن الدفاع المدني اللبناني اليوم الأربعاء، انتشال جثامين وأشلاء 11 قتيلا، قضوا أثناء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، في بلدات ميس الجبل والخيام ومركبا ودير سريان جنوبي البلاد.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان، إن "فرق الإنقاذ تواصل بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي سابقا، وذلك بناء على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح".
وأضاف الدفاع المدني في بيانه: "وفي هذا الإطار، تمكنت الفرق المختصة، اليوم الأربعاء الواقع في 19 فبراير 2025، من انتشال جثامين سبعة شهداء من بلدة ميس الجبل، وجثمان شهيد من بلدة الخيام، وجثمان شهيد من بلدة مركبا، بالإضافة إلى انتشال أشلاء شهيدين من بلدة دير سريان"، مشيرا إلى أنه "نُقلت الجثامين والأشلاء المنتشلة من البلدات إلى مستشفيات راغب حرب، وصلاح غندور، ومرجعيون الحكومي".
وتابع البيان: "ستخضع هذه الجثامين والأشلاء للفحوصات الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات الشهداء".
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني عزمها على "مواصلة أداء واجباتها الإنسانية والوطنية رغم التحديات الميدانية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، حتى استكمال عمليات البحث عن جميع المفقودين".