افتتاح ورشة عمل تدريبية حول المحاكم الصورية لقضايا تهريب المهاجرين

افتتحت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ورشة عمل تدريبية بمحافظة الإسماعيلية، حول المحاكم الصورية لقضايا تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.

نُظّمت الورشة من قبل صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود، في إطار مشروع "تعزيز إدارة الهجرة من خلال الدعم المؤسسي"، الممول من الاتحاد الأوروبي.
وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن وزارات العدل، الدفاع، الداخلية، والنيابة العامة، بالإضافة إلى وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك في إطار تعزيز التنسيق المؤسسي ورفع كفاءة الجهات المعنية بمكافحة هذه الجرائم.
ندوة توعوية لمكافحة الاتجار بالبشر
وقد نظّمت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والمنظمة الدولية للهجرة، ندوة توعوية استهدفت 30 جمعية أهلية تدير دور الإيواء التابعة للوزارة، بهدف رفع الوعي حول جريمة الاتجار بالبشر وأشكالها المختلفة، وكيفية التعامل مع ضحاياها.
تضمن التدريب شرحًا مفصلًا للإطار القانوني الوطني لمكافحة الجريمة، بما في ذلك القانون رقم 64 لسنة 2010، وقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
كما تناولت الندوة أنواع الخدمات المقدمة للضحايا، وأساليب إدارة حالاتهم، إلى جانب استعراض آليات المجلس القومي للطفولة والأمومة ولجان الحماية.
تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز الوعي المجتمعي وتنسيق الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.

جريمة الاتجار بالبشر هي استغلال للأشخاص وإجبارهم على العمل أو الخدمة قهراً، وهي انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية.
أسباب الاتجار بالبشر
الفقر واليأس: يدفع الفقر واليأس بعض الأشخاص إلى البحث عن فرص عمل أفضل، مما يجعلهم عرضة للاستغلال من قبل المتجرين بالبشر.
الحروب والنزاعات: تخلق الحروب والنزاعات حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مما يزيد من فرص الاتجار بالبشر.
التمييز والظلم: يزيد التمييز والظلم من ضعف بعض الفئات، مثل النساء والأطفال، مما يجعلهن أكثر عرضة للاتجار.
الطمع والجشع: يدفع الطمع والجشع بعض الأشخاص إلى استغلال الآخرين لتحقيق مكاسب مالية.
مخاطر الاتجار بالبشر:
الاستغلال الجنسي: يتم إجبار العديد من الضحايا على العمل في الدعارة أو إنتاج الأفلام الإباحية.
العمل القسري: يتم إجبار العديد من الضحايا على العمل في ظروف غير إنسانية دون أجر أو مع أجر قليل.
الاستغلال المنزلي: يتم استغلال العديد من الضحايا في الأعمال المنزلية دون أجر أو مع أجر قليل.
الاستغلال الإجرامي: يتم إجبار العديد من الضحايا على ارتكاب جرائم مثل السرقة أو الاتجار بالمخدرات.
الأضرار النفسية: يعاني الضحايا من صدمات نفسية شديدة نتيجة للاستغلال والعنف الذي يتعرضون له.
الأضرار الجسدية: يتعرض الضحايا للأمراض والإصابات نتيجة للظروف غير الصحية التي يعملون فيها.
مكافحة الاتجار بالبشر:
تشديد العقوبات على المتجرين بالبشر.
توعية الجمهور بمخاطر الاتجار بالبشر.
تقديم الدعم والمساعدة للضحايا.
التعاون الدولي لمكافحة هذه الجريمة.
دعوة للعمل:
الاتجار بالبشر جريمة بشعة يجب على الجميع العمل على مكافحتها. يجب علينا أن نكون على دراية بمخاطر هذه الجريمة وأن نبلغ عن أي نشاط مشبوه. يجب علينا أيضاً أن نقدم الدعم والمساعدة للضحايا ومساعدتهم على التعافي من الصدمات التي تعرضوا لها.