بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بحوث الصحراء يدعم مزارعي وسط سيناء بـ 5 آلاف شتلة زيتون ضمن خطة التوسع الزراعي

جانب من الجهود
جانب من الجهود

في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز دعم مزارعي وسط سيناء وتشجيعهم على التوسع في زراعة الزيتون، أعلن الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، عن توزيع 5 آلاف شتلة زيتون على مزارعي قرى وتجمعات مدينة نخل، بهدف تنمية أراضي وسط سيناء وزراعتها بأنواع مختلفة من شتلات الزيتون.

 رؤية القيادة السياسية


وأضاف شوقي أن دعم وزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء مستمر بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة في جميع أنحاء سيناء.
من جهتها، أشارت الدكتورة داليا أبو زيد، رئيس برنامج دعم المرأة المعيلة، إلى تنفيذ عدة قوافل إرشادية لتدريب الأسر البدوية على زراعة الزيتون وتصنيع منتجاته، بالإضافة إلى تدريبهم على إنتاج الشتلات. يهدف هذا البرنامج إلى إشراك جميع أفراد الأسرة في عملية الزراعة والتصنيع، مما يسهم في زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة.

توزيع الشتلات 
وأوضحت أبو زيد أنه سيتم استمرار تنظيم القوافل الإرشادية وتوزيع الشتلات على مزارعي بعض قرى شمال سيناء خلال الفترة المقبلة.
كما شاركت في توزيع الشتلات الدكتورة سهى الديب، رئيس برنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية بوسط سيناء، والدكتور أحمد الحاوي، منسق مشروعات سيناء، لتقديم الدعم والخدمات اللازمة لأهالي سيناء.
وفي ختام التوزيع، أعرب الأستاذ محمد المغربي، سكرتير عام مدينة نخل، عن شكره وتقديره لمعالي وزير الزراعة ورئيس مركز بحوث الصحراء على الدعم الكبير المقدم لأبناء سيناء.

ربة خصبة ومناخ ملائم للزراعة:

تعد محافظة وسط سيناء واحدة من المناطق الزراعية الهامة في مصر، إذ تتمتع بتربة خصبة ومناخ ملائم للزراعة، لكن، يعاني مزارعو المنطقة من تحديات متعددة أبرزها نقص الدعم الفني والمالي، وندرة المياه، وصعوبة تسويق المحاصيل. 

في هذا السياق، تعتبر زراعة الزيتون أحد الحلول الواعدة لتحسين وضع المزارعين في وسط سيناء، لا سيما أن الزيتون يتمتع بقدرة على التكيف مع الظروف المناخية الصعبة ويتطلب كمية أقل من المياه مقارنة بمحاصيل أخرى.

أهمية زراعة الزيتون: الزيتون هو أحد المحاصيل التي تتمتع بقيمة اقتصادية عالية، حيث يستخدم في صناعة زيت الزيتون، الذي يُعد من المنتجات الزراعية القيمة، بالإضافة إلى استخدام ثمار الزيتون في صناعة المخللات والمنتجات الغذائية الأخرى. كما أن شجرة الزيتون تعتبر من الأشجار المعمرة التي تتحمل الظروف البيئية القاسية مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، مما يجعلها الخيار الأمثل للزراعة في مناطق شبه صحراوية مثل سيناء.

دعم مزارعي سيناء: لزيادة التوسع في زراعة الزيتون في وسط سيناء، يجب توفير مجموعة من أشكال الدعم المتكامل للمزارعين، والتي تتضمن:

التدريب الفني: توفير دورات تدريبية للمزارعين حول طرق الزراعة الحديثة وكيفية العناية بشجرة الزيتون لضمان الحصول على محصول وفير وذو جودة عالية. يشمل ذلك تقديم استشارات في مجال مكافحة الآفات والأمراض الزراعية.

الدعم المالي: يجب تقديم قروض ميسرة للمزارعين لشراء الشتلات والأسمدة والمعدات الزراعية اللازمة. كما يمكن تقديم حوافز مالية للمزارعين الذين يلتزمون بتوسيع المساحات المزروعة بالزيتون.

تحسين نظم الري: بما أن منطقة سيناء تعاني من نقص في المياه، يجب استثمار تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط، وهو الأسلوب الأكثر كفاءة في استخدام المياه، مما يساعد المزارعين على توفير المياه بشكل أكبر ويسهم في تحسين الإنتاجية.

تعزيز التسويق: من أبرز التحديات التي يواجهها المزارعون في سيناء هو تسويق محاصيلهم. لذلك، يجب العمل على تطوير البنية التحتية للتسويق، من خلال فتح أسواق جديدة داخل وخارج مصر لمنتجات الزيتون، وتوفير آليات لتسويق الزيتون وزيت الزيتون بشكل خاص، ما يساهم في زيادة العائد الاقتصادي للمزارعين.