بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" في مكة

رابطة العالم الإسلامي
رابطة العالم الإسلامي

تنظم رابطة العالم الإسلامي، يومي السادس والسابع من شهر رمضان بمكة المكرمة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، تحت عنوان: (نحو مؤتلف إسلامي فاعل)، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، وممثلي هيئات كبار العلماء، والمجامع الفقهية، والمجالس الإسلامية من جميع المذاهب والطوائف الإسلامية.

ويمثل المؤتمر منصة جامعةً للحوار البناء بين أطراف التنوع الإسلامي، وتنسيق المواقف والجهود والإمكانات لمصلحة الأمة الإسلامية، والتجاوز في سبيل العمل الوَحدوي وفق مشتركاته - للسِّجالات المذهبية العقيمة التي لم تزد الأمة إلا تناحرًا وفرقة مع تأكيد احترام حقِّ الوجود للخصوصيات المذهبية.

ومن المقرر أن يتناول هذا المؤتمر في سياق نسخته الثانية، أبرز القضايا الإسلامية التي تتطلب إسهاما وعملا دينيا مشتركا، وفي صدارتها: مستجدات القضية الفلسطينية، والتطورات التي شهدتها الساحة السورية، وقضايا الأقليات المسلمة، وكذا استعراض مستجدات الحوار الإسلامي ومناقشتها، وتقويم مسيرة الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان، وعدد آخر من القضايا الإسلامية الملحَّة للخروج بمقرَّرات عُلمائية حيالَها.

 

كما يحمل المؤتمر على عاتقه مهمة تعزيز قيم التآخي الإسلامي وفق مبادرات وبرامج عملية "ملموسة الأثر".

 

وتعد هذه النسخة خطوة عملية نحو تحويل المبادئ التي قدمتها النسخة الأولى عبر "وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، إلى مناشط عملية فاعلة، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الأكثر أهمية وإلحاحا، ولا سيما تعزيز دعائم الحوار الإسلامي- الإسلامي.

 

وسيشهد المؤتمر تدشين "موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي" التي أعدها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، حيث عهد علماء وثيقة بناء الجسور للمركز بإعداد هذه الموسوعة التي استكتبت ( 60 ) عالمًا ومفكرًا إسلاميا، ويستشرف أن تكون خريطة طريق في مفاهيم المشترك الإسلامي الجامع، هذا فضلًا عن إطلاق الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ "وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، مشفوعة بعدد من المبادرات والبرامج.

 

الاحتلال يقرر هدم منزلي أسيرين في رافات والخليل

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هدم منزلي عائلتي الأسيرين هايل ضيف الله من بلدة رافات شمال غرب القدس، وأحمد الهيموني من الخليل.

 

ورفضت المحكمة العليا للاحتلال الالتماس الذي تقدمت به عائلة الأسير هايل عبد الجبار ضيف الله (58 عاما)، المعتقل منذ أيلول/ سبتمبر 2024، ضد قرار هدم منزل العائلة، وأعطت نيابة الاحتلال مهلة لإفراغ المنزل حتى يوم 26-2-2025.

 

كما قرر الاحتلال هدم منزل عائلة الأسير أحمد الهيموني، المعتقل منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

 

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن قرار الهدم ورفض الالتماس كانا متوقعين، في ضوء القرارات السابقة كافة التي صدرت بشأن عمليات هدم المنازل التي تخص عائلات الأسرى الفلسطينيين، حيث يأتي في إطار جرائم ممنهجة منها جريمة (العقاب الجماعي) التي تمسّ مناحي الحياة الفلسطينية كافة، وعلى عدة مستويات، وذلك كجزء من جريمة نظام الفصل العنصري.

 

وتابعت الهيئة والنادي، أنه على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية، المتمثل في أن بقاء قوانين الطوارئ في المنظومة القانونية الإسرائيلية، تخالف بنودا عدة في معاهدة جنيف واتفاقية لاهاي، إلا أن المحكمة العليا الإسرائيلية تجاهلت ذلك كلياً، كجزء من تجاهلها لوجود المنظومة الحقوقية الدولية، باعتبارها حالة (استثناء)، وأنها فوق القانون.

 

يشار إلى أن سياسة هدم المنازل تشكل إحدى أبرز السياسات التاريخية التي انتهجها الاحتلال ولا يزال حتى اليوم، إلا أنها تصاعدت بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك جزء من عمليات المحو ومواجهة الوجود الفلسطيني المستمر والذي بلغ ذروته مع حرب الإبادة..

قاضى قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير

أكد الدكتور محمود الهباش، قاضى قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن مصر كانت وما زالت سدًا منيعًا أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، وأن رفضها القاطع لهذه الفكرة يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المخطط الأساسى وراء التهجير هو تصفية الوجود الفلسطينى، وهو أمر يتنافى مع القانون الدولى، مشيدا بدور الدول العربية الرافض والحريص على حقوق الشعب الفلسطينى.

 

وأضاف الهباش في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المنعقد بالبحرين–أن موقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، يبعث برسالة واضحة بأن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة، وأن مخططات التهجير والتصفية لن تمر أمام هذا التضامن العربي والإسلامي الصلب.

وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الإسلامى الإسلامى ، أكد أن أهمية المؤتمر تكمن في ضرورة أن يتحاور المسلمون مع أنفسهم قبل أن يتحاوروا مع الآخرين، إذ إن هناك خلافات داخلية يجب تضييق الفجوة بينها، لنعود أمة واحدة كما أرادها القرآن الكريم ورسول الله ﷺ.

وأشار الهباش إلى أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يشكل فرصة هامة لتعزيز التقارب بين المذاهب والطوائف الإسلامية، وتقوية الصف الداخلي للأمة الإسلامية لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدتها واستقرارها.

 

وأكد أن الوحدة الإسلامية ضرورة استراتيجية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، وأن تقليص الخلافات الفكرية والمذهبية سيسهم في إعادة بناء الصف الإسلامي على أسس متينة من التفاهم والتعاون.

الشيخ محمد بن زايد يؤكد موقف الإمارات الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

 

أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان موقف دولة الإمارات الثابت الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه . مشدداً على ضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الأربعاء أن ذلك جاء خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، وأنه أشار إلى أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة بما يهدد السلم الإقليمي.

وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمساعي المبذولة تجاه الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي.