"خطط لنسف القرية بشبكة متفجرات تتصل بـ32 زرا".. كواليس تصفية خط الصعيد

كشف الكاتب الصحفي إيهاب عمر، آخر المستجدات في قضية محمد محسوب واشتباكاته مع قوات الأمن.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، أوضح أنه عند وصوله إلى قرية العفادرة، وجد قوات الأمن والحماية المدنية وخبراء المفرقعات يفرضون طوقًا أمنيًا حول منزل محسوب.
كما أشار إلى أن الكهرباء كانت مقطوعة عن المنطقة منذ يومين، وتبين لاحقًا أنه كان يستخدم شبكة معقدة من أسطوانات الغاز مرتبطة بدائرة كهربائية يتم التحكم فيها من داخل المنزل.
وأضاف عمر: "استخرجت قوات الأمن 60 أسطوانة غاز من المنزل، وكانت موصلة بدائرة كهربائية معدة للتفجير، مما كان يشكل خطرًا على المنطقة بأكملها. كما اكتشفت القوات شبكة مفرقعات تمتد من بداية الطريق المؤدي إلى المنزل وحتى المنازل المجاورة، ولضمان سلامة الجميع، منعت قوات الأمن الاقتراب من الموقع".
وأوضح عمر أن المنزل يتكون من ثلاثة طوابق ومُحاط بسور وحديقة، بالإضافة إلى وجود كاميرات مراقبة تغطي البيت والشارع المحيط. وذكر أنه تم العثور على أسطوانات الغاز منتشرة حول المنزل، وأن القرية بدأت تشهد هدوءًا نسبيًا بعد الأحداث، مشيرًا إلى أن الأمن استخرج 35 أسطوانة غاز بالأمس و25 أخرى اليوم.
وأكد عمر: "لم نشاهد أيًا من الأهالي في المنطقة، حيث كانت المنازل المجاورة خالية تمامًا، وعند اقتحام قوات الأمن للمنزل، اكتشفوا أن الشبكة كانت مرتبطة بجهاز تحكم عن بعد يحتوي على 32 زرًا، كل زر منها مرتبط بأسطوانة غاز، ولحسن الحظ، ساهم انقطاع التيار الكهربائي في منع انفجار الشبكة".
ولفت عمر إلى أن قوات الأمن اشتبكت مع محسوب ومساعديه، مما أسفر عن تصفية 8 منهم، وخلال المداهمة، أُصيب ضابط من قوات الأمن، كما تم العثور على أطفال داخل المنزل وتم تأمينهم وإخراجهم بسلام. ولا تزال قوات الأمن وخبراء المفرقعات يمشطون المنطقة للتأكد من خلوها من أي متفجرات أخرى.
وأكد عمر أن الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى طبيعتها في القرية، حيث استأنفت المدارس عملها بعد توقف دام أربعة أيام، كما عاد مكتب البريد والسوق المحلي للعمل بشكل طبيعي.
كشفت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها عن قيام المتهم محمد محسوب، والمعروف بـ خط الصعيد بتفجير أسطوانات غاز للهروب من الشرطة أثناء تضطبه.
ووردت معلومات أكدتها تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط قيام بؤرة إجرامية بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة وفرض السيطرة وترويع الأهالى بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط تضم (عدد 8 عناصر شديدة الخطورة يتزعمهم المدعو / محمد محسوب إبراهيم أحمد ، يطلق على نفسه "خط الصعيد الجديد" "متهم فى عدد 44 جناية ما بين "مخدرات - قتل – سلاح – سرقة بالإكراه – حريق عمدى - إتلاف" ومحكوم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة ، وكذا الحكم على باقى العناصر بالسجن والسجن المؤبد فى جنايات "قتل – شروع فى قتل - مخدرات – سلاح - سرقة بالإكراه" أحدهم بلغت مدد سجنه 108 سنة") وأشارت التحريات إلى إختباء عناصر البؤرة بالمناطق الجبلية وترددهم فى أوقات متباينة على أحد المبانى قاموا بإنشائه وتحصينه بخنادق ودشم بقرية العفادرة بذات الدائرة.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزى حيث بادروا بإطلاق النيران تجاه القوات مستخدمين الأسلحة النارية " أر بى جى– قنابل f1 – بنادق آلية" كما قاموا بتفجير إسطوانات غاز للحيلولة دون تمكين القوات من دخول المبنى وأسفر التعامل عن مصرعهم وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزى ، وتم ضبط (كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة – وعدد كبير من الأسلحة النارية "أر بى جى – 2 جرينوف – 73 بنادق آلية - رشاش متعدد- 11 بندقية خرطوش – 62 فرد محلى " – 8 قنابل f1 – عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ). تم اتخاذ الإجراءات القانونية.