الرئاسة الفلسطينية ترحب باستضافة السعودية للمحادثات الروسية الأمريكية

رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بمبادرة المملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافة المحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل خطوة هامة على الساحة الدولية وتعكس الدور الريادي للمملكة في تعزيز الاستقرار العالمي.
وفي بيان رسمي صادر عن الرئاسة الفلسطينية، تم التأكيد على أن استضافة المملكة لهذه المحادثات تأتي تتويجاً للسياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادة المملكة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، وأضاف البيان أن هذه المبادرة تعكس التزام المملكة العميق بدورها الفاعل في تحقيق الأمن والسلام، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن على الساحة الدولية أيضاً.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن تقديرها للمملكة العربية السعودية على دورها المستمر في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن تلك الجهود تتماشى مع السياسة السعودية الثابتة في دعم القضايا العادلة وتحقيق الأمن في المنطقة.
إسرائيل تعلن عن قيادة وزير الشؤون الاستراتيجية لمحادثات المرحلة الثانية من الاتفاق
أكد مصدر إسرائيلي لصحيفة "إسرائيل هيوم" أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيكون هو المسؤول عن قيادة محادثات المرحلة الثانية من الاتفاقات الجارية، وذلك بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبحسب المصدر، سيشرف ديرمر على محادثات جديدة تركز على الجوانب السياسية والاستراتيجية للاتفاق.
في تطور مفاجئ، أفاد المصدر ذاته أن رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، لن يعودا للمشاركة في فريق التفاوض في المرحلة الثانية، واعتبر البعض أن هذا التغيير قد يعكس تغييرات في استراتيجيات الحكومة الإسرائيلية بخصوص التعامل مع الملفات الأمنية والتفاوضية في المرحلة القادمة.
تشير المعلومات إلى أن محادثات المرحلة الثانية ستكون تحت إشراف ديرمر بشكل أساسي، وسيتم التنسيق مع مبعوث الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، جيسون يتكوف، وهو شخص يعتبر له دور بارز في العديد من الملفات المتعلقة بالمنطقة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين قرار نقل سفارة فيجي إلى القدس المحتلة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم ، قرار رئيس وزراء حكومة فيجي، سيتيفيني رابوكا، بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، مما يجعل فيجي الدولة السابعة التي تتخذ هذه الخطوة المثيرة للجدل، والتي تتناقض مع القانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة. وأكدت الوزارة أن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا للمكانة القانونية والسياسية للقدس، ولحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
وفي بيانها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هذا القرار يعد عدوانًا مباشرًا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعكس وقوف فيجي إلى جانب الاحتلال، وهو ما يضر بفرص تحقيق السلام العادل والشامل استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين. وأوضحت الوزارة أن نقل السفارة إلى القدس يُعد تطبيعًا مرفوضًا مع الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، مما يعزز من التحدي الموجه لقرارات الأمم المتحدة بشأن المدينة.
كما أكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في وقت يتصاعد فيه عدوان دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، حيث تسعى إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من وطنهم. وأضافت الوزارة أن قرار فيجي يزيد من تعقيد الوضع ويؤثر سلبًا على أفق السلام.
وفي إطار التصدي لهذه المواقف، أوضحت الوزارة أنها ستواصل العمل على اتخاذ كافة الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية ضد الدول التي نقلت سفاراتها إلى القدس أو افتتحت سفارات جديدة فيها. كما طالبت الحكومة الفلسطينية فيجي بالتراجع الفوري عن هذا القرار، ودعت إلى التزام القوانين والقرارات الدولية التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.