بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الجيش الإسرائيلي يعتقل فلسطينياً في الضفة

بوابة الوفد الإلكترونية

أقدمت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على اعتقال شاب فلسطيني من بلدة عنبتا شرق طولكرم في الضفة الغربية. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن شادي حمدان من منزله في حي البواطن في البلدة

ويأتي ذلك استمراراً لسياسة التضييق التي ينتهجها جيش الاحتلال في مُعاملته للسكان الأصليين للضفة الغربية. 

ويتعاون جيش الاحتلال مع المُستوطنين في تضييق الخناق على أهالي الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

وتتواصل الحملة الممُنهجة على أهالي الضفة منذ أيام، وحصدت تلك الحملة الكثير من الأرواح، بجانب الإصابات والمُعتقلين.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية قد وثقت في تقريرها الشهري التجاوزات الإسرائيلية التي نفذها المُستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي ضد أهالي الضفة الغربية. 

وقال التقرير الشهري الذي كان بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً.

ولفت التقرير أن اعتداءات المُستوطنين برفقة قوات الاحتلال تضمنت تنفيذ هجمات مُسلحة على بلدات وقرى فلسطينية فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية لعمليات تنكيل مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مما يجعل حياتهم اليومية مليئة بالمخاطر والقيود. تشمل هذه الممارسات الاعتقالات العشوائية، والاعتداءات الجسدية، وهدم المنازل، والتضييق على التنقل عبر الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة. كما يتم فرض العقوبات الجماعية، مثل إغلاق القرى والمخيمات، وقطع الكهرباء والمياه، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، ما يؤثر بشكل مباشر على معيشتهم واقتصادهم.

ولا يقتصر التنكيل على الانتهاكات العسكرية، بل يمتد إلى اعتداءات المستوطنين الذين يقومون بمهاجمة القرى الفلسطينية، وتخريب الممتلكات، وحرق المحاصيل الزراعية، بينما تحميهم قوات الاحتلال أو تتجاهل اعتداءاتهم. كما تستهدف عمليات القمع الشباب الفلسطينيين من خلال سياسات الإعدام الميداني، حيث يتم إطلاق النار على المدنيين دون مبرر، واتهامهم بمحاولات طعن أو تنفيذ عمليات. إضافة إلى ذلك، تواجه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية ظروفًا قاسية تشمل التعذيب والإهمال الطبي والعزل الانفرادي.

هذه الممارسات لا تؤدي فقط إلى معاناة إنسانية متزايدة، بل تهدف أيضًا إلى تفريغ الأرض من سكانها وإضعاف أي مقاومة فلسطينية. وعلى الرغم من هذه السياسات القمعية، يواصل الفلسطينيون الصمود في وجه الاحتلال، مستخدمين المقاومة الشعبية والقانونية والدبلوماسية لكشف جرائم الاحتلال على المستوى الدولي، والمطالبة بحقوقهم المشروعة في العيش بحرية وكرامة على أرضهم.