مدير مكتبة قنا تشرف على رسالة ماجستير حول المكتبات الجامعية

أشرفت الدكتورة دعاء البرى أستاذ ورئيس قسم المكتبات وتكنولوجيا المعلومات المساعد بكلية الآداب في جامعة جنوب الواى مدير عام مكتبة قـــنا العامة؛ على رسالة ماجستير الباحثة صفاء عبدالحميد من ذوى الإحتياجات الخاصة البصرية.

ونالت الباحثة المجتهدة درجة الماجستير في تخصص المكتبات والمعلومات بعد إجازة الرسالة التى عنوان"خدمات المكتبات المقدمة لذوى الإحتياجات الخاصة في الجامعة"؛ من جانب لجنة المناقشة والحكم.

وتناولت الدراسة موضوع خدمات المكتبات الجامعية المقدمة  لذوى الإحتياجات الخاصة؛ والتعرف على دور مكتبات الجامعة في خدمة فئة الطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة وتقديم المعلومات لهم.

كما تناولت الرسالة؛ تحديد واقع خدمات المعلومات المقدمة لفئة ذوى الإحتياجات الخاصة؛ المناسبة لإحتياجاتهم الفعلية؛ ومدى مستوى جودة الخدمة.

 وعرجت الرسالة؛ للمشكلات التى تواجه ذوى الإحتياجات الخاصة في الحصول على الخدمات المعلوماتية وسبل التغلب عليها.

في سياقٍ متصل؛ اعتمدت الدراسة المنهج الميدانى وملائمة  الحالة لأهداف الدراسة؛ وشملت 67 من الطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة بكليات التجارة والآداب والتربية النوعية ودار العلوم والألسن والحقوق والدراسات العليا والماجستير بالجامعة.

 كما اعتمدت الدراسة على أداة الإستبيان في جمع البيانات الميدانية التى تجيب على تساؤلات الدراسة؛ وتوصلت لعدة نتائج أبرزها: أن أهم دور تقوم به المكتبات لخدمات ذوى الإحتياجات الخاصة؛ هو تسجيل التوصيات والخدمات التى تلبى احتياجات المستخدمين منهم؛ وجاء في المرتبة الأولى بوزن نسبى 35%. كما جاء في المرتبة الثانية؛ مساعدة المستخدمين من ذوى الإعاقة الحركية؛ في التغلب على الحواجز التى يواجهونها بالمكتبة بنفس الدرجة.

ولفتت الدراسة؛ بأن هناك درجة عالية في الجامعة من الإهتمام بالخدمات المقدمة لذوى الإحتياجات الخاصة؛ وخاصة في وصولهم لموقع المكتبات داخل الجامعة.

 وأشارت الدراسة؛ إلى الإهتمام بالأثاث والتجهيزات في المكتبة؛ التى تفى بالغرض المنوط بها.

 كما كشفت نتائج الدراسة؛ بأن مشاهدة الفيديوهات تعد من أهم سلوكيات البحث عن المعلومات لدى فئة طلاب الإحتياجات الخاصة.

وأشارت؛ إلى المشكلات التى تواجه الخدمات المعلوماتية المقدمة للطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة؛ أهمها عدم توافر رفوف تتناسب مع ذوى الإحتياجات الحركية والبصرية؛ وجاءت في المرتبة الأولى بوزن نسبى 54%.

 وأضافت؛ بينما جاء في المرتبة الثانية؛ عدم توافر مصادر مكتوبة بلغة برايل بالمكتبات لذوى الإعاقة البصرية بوزن نسبى 53%.

كما أضافت؛ بينما جاء في المرتبة الثالثة عدم توافر لوائح إرشادية محفورة بطريقة برايل أو مسجلة صوتياً بوزن نسبى 52%. 

يذكر أن الدكتورة دعاء البرى من عائلة الدكتور زكريا البرى وزير الأوقاف الأسبق.